خالد مطيع

شهدت صباح الثلاثاء 2011/09/20  المصلحة البلدية للحالة المدنية وتصحيح الامضاءات والشواهد الادارية الاخرى على مستوى مقر الملحقة الادارية الثالثة  بعمالة المحمدية وقفة احتجاجية تضامنية من طرف موظفي هذه المصلحة مع زميلة لهم كانت تشتغل كموظفة بنفس المصلحة  (المصادقة وتصحيح الامضاءات)  صدر في حقها حكما قضائيا عن المحكمة الابتدائية بالمحمدية والذي قضى بالحبس النافذ  بناءا عن صك متابعة ووفق فصول قانونية جراء اقترافها لفعل جرمي اثناء مزاولة عملها  يعاقب عليه القانون .
امام هذا المشهد الغير المسبوق باي اشعار او اعلام يذكر والقوانين  الجاري بها العمل والمؤطرة لحق الاضراب والاحتجاج والوقفات ...
 وجد المواطن من ساكنة مدينة المحمدية خلال هذا اليوم عند ولوجه  لابواب هذه المصلحة قصد الحصول والتمكن من اغراضه وشؤونه الادارية  محروما وقوبل بالامتناع عن  انجازها مجبرا لامخيرا وبدون ان يتلق اي رد او مبرر مقنع وشاف  تجاه  مطالبه من طرف الموظفين المتوقفين عن العمل .
وفي مقابل هذا الوضع الذي ازداد احتقانا وسخونة  مابين الموظفين والمواطنين   لم يجد هؤلاء امام هذا الامر سوى الاستنكار والتنديد والاحتجاج في وقفة جماعية  داخل وخارج المصلحة المعنية مرددين شعارات من قبيل " بغينا وراقنا "  وايضا " الاضراب طلع برا".
ولتبيان حقيقة الامر ومعرفة الاسباب  الداعية الى توقف العمل بهذه المصلحة  الذي دام لعدة ساعات واحتجاجات المواطنين في الان ذاته التقت جريدة محمدية بريس  الكاتب العام  للمجلس البلدي للمحمدية الذي عبر لها على ان هذه الوقفة من طرف الموظفين بتلك المصلحة جاءت  تعبيرا عن تضامنهم مع زميلتهم الموظفة التي ادانها القضاء  بالحبس النافذ  وان العمل  سيستانف  بهذه المصلحة ابتداءا من الساعة الثالثة بعد الزوال لهذا اليوم .
وفي تعبير مغاير ومخالف عبرت عينة من المواطنين في نفس السياق للجريدة حول هذا الطارىء الذي صادفته اثناء الحصول على بعض الاوراق الادارية التي تهمها بالقول التالي ( الموظفة دارت علاش تمشي الحبس وانا مالي اش درت باش ماناخذش وثائقي هادي  فوضى وسيبا ) وعبر اخر ( انا داب باغي شهادة الحياة وطلبت رخصة من رب العمل بزز وومايمكنش لي ناخذها مرة اخرى  وهانتوما كتشوفو هاد روينا اش غ ندير  ).
خالد مطيع