ظاهرة استغلال الملك العمومي بالمحمديةهل هي تعبير عن تحدي القانون؟أم تقصير وغض طرف من الجهات المسؤولة
أضيف في 20 شتنبر 2013 الساعة 10 : 19
ظاهرة استغلال الملك العمومي بالمحمدية ،هل هي تعبير عن تحدي
القانون؟أم تقصير وغض طرف من الجهات المسؤولة؟
يعرف شارع الحسن التاني بالمحمدية على مستوى المدارس الخصوصية الكائنة قرب شاطئ مونيكا,حالة فوضى وازدحام وعرقلة سير, ناتجة عن ركن سيارات اباء وأولياء التلاميذ,بطريقة عشوائية تصل الى الصف الثالث, وذلك في اوقات الدخول والخروج من المدارس، علما ان الرصيف على كلتا الجهتين به من الامتار مايكفي لركن كل السيارات بطريقة قانونية ومنتظمة، ولكن المشكل وللاسف يرجع لظاهرة استغلاله من طرف مالكي الفيلات المطلة عليه ، والذين تمادوا بعشبهم وشجيراتهم الى الاستحواد على اكثر من خمسة امتار مضروبة في طول الواجهة مع احاطتها بسور او سياج عازل حتى اصبح الراجل يضطر للمشي على الطرق بدل الرصيف ، وظن الجميع ان هذه المساحة هي ملك للغاصبين . فالسؤال الذي يطرحه كل مواطن غيور بهذه المدينة ، هل محاربة ظاهرة استغلال الملك العمومي هي حكر على الفقراء والمغلوب على أمرهم ؟ أم ان السلطات الوصية عن محاربة هذه الظاهرة بما فيها -ومايطلق عليهم - بالشرطة الادارية ، تقف عاجزة أمام غطرسة ذوي النفوذ ؟ أم انها غضت الطرف شططا لتملكهم فيما بضع امتار تساوي الملايين من الدراهم؟ فهل كل المواطنين بالمحمدية سواسية امام القانون ، وان المال العام له حارس يرعاه؟؟