الخلاف بين الأزواج أمر دائم ومستمر ما دامت الحياة، يحتدم النقاش أحيانا ليتحول إلى خلاف، ويأخذ شكلا مختلفا في أحيان أخرى ليكون مجرد حوار، لكن تبقى هناك أصول والتزامات يجب أن نراعيها في إدارة النقاش والحوار.
فاختاري عزيزتي الزوجة الوقت المناسب لفتح الحوار فلا تحدثيه وهو قادم للتو من عمله، ولا إذا كان مريضا، ولا إذا كان متوترًا ومتضايقا ولا تحدثيه أمام الأبناء، ولا أثناء وقوع خلاف واشتعال نار الغضب.
تكلمي معه بصوت منخفض وهادئ ورقيق وناعم.
لا تشيري أثناء الحديث بيديك بانفعال، وإنما أشغلي يديك بالقبض على يده.
قبل أن تفتحي حديثك أكدي له مسألة حرصك على رضاه، وأنه مهما اختلف رأيك عن رأيه فلن يكون في الأخير إلا ما يرضيه.
ابدئي حديثك معه بذكر الإيجابيات والصفات الحسنة في شخصيته فهي طريقة رائعة ومجربة في التأثير عليه.
ادخلي في الموضوع بتدرج.
حاوريه ولا تجادليه.
لا تدخلي مع موضوعك موضوعات أخرى مدفونة أو قديمة.
لا تذكريه بأخطائه السابقة.
لا تحاولي تشبيهه في أخطائه بأحد.
حاولي أن تنظري للموضوع من وجهة نظره هو.
استمعي له كلما تحدث بإعجاب ولا تقاطعيه أبدًا أثناء الحديث، حتى ولو لم يعجبك حديثه، وإنما اصبري حتى ينهي حديثه ثم ابدئي بدورك.
لا تسخري منه ولا من آرائه.
اغلقي الحوار إذا رأيت أنه سيتطور إلى الأسوأ.