ان العوق الجسدي او الذهني يشكل عبئا ثقيلا على المرأة وعائلتها لما مايشكل من خصوصية في سير حياتها الطبيعية في التعليم والعمل والزواج وبناء العائلة, وان المراة المعاقة تبقى اسيرة الحاجة والعائلة ومرتهنة بظروف العائلة الثقافية والمادية وطبيعة نمطية معيشتها في القرية او المدينة والترابط الاسري بينها لاستمرار الاهتمام بالمراة المعاقة وخصوصا ذوات العوق الذهني.
فالمرأة المعاقة تعيش تحديات أكثر من الرجل المعاق, فالمجتمع ينظر إلى المرأة نظرة دونية تختلف عن النظرة التي يحملها للذكر, فالكثير منهن مهمشات, والمعوقة مطلوب منها ليس فقط خدمة نفسها والقيام بحاجاتها كما يطلب من الرجل بل أن تقوم بالعناية بمن حولها
لاجل هذا وتكريما لها  وللمجهود الكبير الذي تبذله لتربية ابناءها  واسعاد زوجها  ، نظمت جمعيات المجتمع المدني  بمقاطعة عين السبع الحي المحمدي بالدارالبيضاء  امسية فنية كبرى بمناسبة الاحتفال بعيد المرأة (8 مارس)  والذي يصادف ايضا اليوم العالمي للاحتفال بعيد الام  (20مارس).

وبهاذه المناسبة إرتأت كل من جمعيات : "جمعية بناتنا ، جمعية الكرامة ، جمعية الدرب المنير ، جمعية الانوار "       تنظيم حفل مميز لفائدة المرأة المعاقة والذي يعد الاول من نوعه على صعيد ولاية الدارالبيضاء وربما على صعيد المملكة، هذا الحفل الذي عرف مشاركة هامة لعدد من الفنانين المغاربة وعرف استعراض لوحات فنية تألق فيها الفن والابداع الذي قدمته المراة المعاقة  من خلال لوحات استعراضية للقفطان المغربي ولوحات فنية اخرى نالت اعجاب الحاضرين..