قبل أشهر نشر عزيز رباح، وزير النقل والتجهيز لوائح لكريمات، فاكتشف المغاربة أسماء فنية ورياضية و"فقهية"، في حوزتها "كريمة" أو اثنتين
ومن هؤلاء من انتفض وأرغى وازبد، ومنهم من ضربها بـــ"سكتة"، بعدما أوشك أن يصاب بالسكتة القلبية خوفا من انتزاع "كريمة" منه، بعدما ظل يستغلها لسنوات بدون وجه حق.
رئيس الحكومة مهما اختلفت معه المعارضة، كان واضحا "مبقاتش الحلاوة، ومبقاتش الكريمات".
ومن كان يحلم بأن يأتي اليوم الذي يتم فيه عن فتح مجال الاستثمار في قطاعي النقل والمقالع في وجه كل المستثمرين بدون "فرزيات"هالمعقول"العُقبى لقطاعات أخرى مثل السكن
محمد الوفا، فعلها ونشر لوائح المحتلين لسكنيات وزارة التربية الوطنية، ويوجد نفس الشيء في مجموعة من الوزارات من بينها وزارة رباح.
قضية النشر مهمة جدا، فرغم تزامنها مع فصل الشتاء، فإن اللوائح المنشورة تجف ، ولا يجف مداد الحديث عنها.
النشر مفيد جدا، فعندما نريد تنظيف البيت، نقوم بعملية "التخمال"، ومن بين ذلك نشر الأمتعة في الشمس، وهذا ما تقوم به الحكومة، النشر ثم النشر حتى يعرف المغاربة "شكون اللي عندو، وشكون اللي معندوش".
والكشف عن لوائح مستغلي المقالع يجب ان يتبعه كشف بمستغلي الصيد في اعالي البحار ووضع نظام قانوني ينظمها اضافة الى الكشف عن مستغلي المناجم .