مشاداة مستفزة مع رجل أمن كان يقوم بمهامه عندما فوجى باسامة يمد "قلقولته" لرجل الأمن ويقول له "يلاه ضربني إيلا كنتي راجل" وعندما لم يرضخ الأمني لرغبة الخليفي في "ضربه" جمع هذا الأخير "تنخيمة" وأسقطها على رجل الأمن الذي من المتوقع أنه رفع دعوى ضد الخليفي بمحضر شهود.
الأطباء الذين اعتصموا أمس الأربعاء أمام مقر وزارة الصحة بالرباط قاموا هم الآخرين بإشباع أسامة الخليفي ضربا، حين قرر إلى جانب عدد من أعضاء حركة 20 فبراير الإنضمام إلى الوقفة الإحتجاجية التي نظموها للمطالبة بحل مشاكلهم العالقة محاولا احتواء حركتهم الإحتجاجية وتحويلها لصالحه، وقال شاهد عيان حضر الواقعة إن الأطباء رفضوا أن تتحول وقفتهم الإحتجاجية إلى استعراض لشباب حركة 20 فبراير الذين رفعوا شعارات تغيير الدستور، وملكية برلمانية وهو ما أغضب الأطباء الذين رفضوا أن يأكل الخليفي ومن معه الثوم بفمهم.
وقال أحد الأطباء وهو يصفع الخليفي، أنا طبيب قضيت عمري كله في أقسام الدراسة، ولن أسمح لتافه سكير أمي مثلك بأن يتنطط فوق كتفي، وكاد الخليفي يقضي وسط فلول الأطباء الذين تحلقوا حوله ضربا وبصقا وركلا، لولا تدخل رجال الأمن الذين تمكنوا من إنقاذه" جرتيلة" من ورطة كادت تكون عواقبها وخيمة، وقد فضل الخليفي الهروب بجلده بعدما فشلت محاولته في اقتحام صفوف الأطباء الذين فيهم من يتوفر على 13 سنة من الدراسة بعد شهادة الباكلوريا. مثله تماما مثل الخليفي الذي قضى ثلاثة عشرة سنه يستنشق أدخنة الكتامية، ورائحة الخمور الرديئة. وسير قل ليهم راه تعدينا عليك