رجأت شركة "تكميد" المكلفة بجمع نفايات مدينة المحمدية فسخ عقدها مع المجلس الجماعي لمدة 15 يوما، ابتداء من أمس الاثنين.
وقال مصدر من "تكميد،" لـ "المغربية"، إن "الشركة وسلطات المدينة توصلا إلى حل مؤقت، يؤجل فسخ العقد، على أمل التوصل إلى حل نهائي في غضون 15 يوما المقبلة"، وأكد أن الشركة كانت عازمة على فسخ عقدها مع المجلس الجماعي للمدينة، قبل الاتفاق على تأجيل هذا الأمر، مضيفا أن شركة "تكميد" أصبحت تواجه صعوبة في جمع نفايات زادت بشكل كبير في المحمدية، ما دفعها إلى "التفكير في فسخ العقد بصفة نهائية".
واستبعد مصدر من داخل المجلس الجماعي للمحمدية أن تتوصل الشركة والمجلس الجماعي إلى اتفاق في هذه الأيام من شأنه تجاوز هذه الأزمة، وأكد أنه، في حالة إصرار شركة "تكميد" على فسخ عقدها، فإن الكرة ستكون في يد المكتب المسير للمدينة، الذي سيقرر طريقة معالجة مشكل النفايات.
وتقول الشركة إن العمومي بمدينة المحمدية أصبح، منذ أبريل 2010، غير قابل للاستغلال، وأنه يشكل مصدر قلق بالنسبة للمواطنين، بسبب امتلاء سعة فضاء الشحن، وسقوط النفايات على جنبات وممرات المطرح، و انسداد مداخله بسبب النفايات المترامية، وإعاقة تحرك الشاحنات وتضررها، وغياب نظام استغلال وتدبير المطرح بشكل منتظم، ما جعلها تعلن عن رغبتها في فسخ عقدتها مع المدينة.