اعتقد ان لجنة اختيار المدرب لن تحتاج سير داتية ولا الساعات الطوال للحسم في المدرب وهم متاكدون في قرارة انفسهم ان الداء ليس في غريتس ولا من يليه ولكنه الورم الداخليي الدي يحتاج لطبيب محنك و دراسات مجهرية اضافة للكفائة و وتحديد المسببات.نعم فالانسانية لم تعرف يوما داءا بلا دواء و لكن قبل دالك استئصال المسببات.ان المدرب القادم لن يرفع الاسود لاعلى الترتيب العالمي ولن يحمل معه الاهداف في مرمى الاشقاء الافارقة كمطر الشتاء انما هو مأجور في مسيرة الهدف منها اسكات المنتقذين و ضمان الكراسي و الاستفادة من الوجاهة والحظور في منصات Vip رفقة الاهل والعشيرة لاطول مدى ممكن.واقولها بصراحة لو صادف المدرب القادم بعض النجاح فماهي الا الصدف التي توهمنا احيانا كما يوهمنا اصحاب -الوقت – عقبها اننا في بلاد الكرة والنجومية وهو ما لم يكن يوما حقيقة الا بمجهودات شخصية من بعض الرجال وليس بمنظومة كروية قوة.اما ان قدر العكس ففي اول منعرج ستعود حليمة الى عادتها.المسؤوليين على كرتنا يحبون المدربين الافرنج حبا واضحا وضوح الشمس خصوصا وانهم يحافظون على الاسرار ويستميثون في الدفاع عن قدسيتها
واخيرا اقول الصواب و المعقول فالطاوسي موجود في الميدان حاليا و لم يسبق له أن درب الفريق الوطني و اصطدم بالجامعة.نتفهم مشاعر المغاربة في تعاطفهم مع الزاكي لكن المسألة حساسة و صعبة.و هذه تخريجة لحفظ جاه وجه الزاكي من الاصطدام للمرة الثانية مع مرتزقة الكرة.
قارىء