العلم الوطني بمصلحة التصميم بجماعة المحمدية في نصف حداد مفتوح !!
محمدية بريس :
تعرف الكثير من المؤسسات العمومية بمدينة المحمدية تراجعا كبيرا تجاه العناية والاهتمام بالعلم الوطني لدرجة اصبح الوضع معه يطرح اكثر من علامة استفهام وتعجب ليس من باب ماذا اعطانا هذا الوطن؟ ، بل ماذا يمكن ان نعطي تجاه هذا الوطن؟ حتى وان فضل البعض منا ركوب قوارب الموت واحراق جميع مايثبت الهوية المغربية كرد عنيف عن مظاهر الفقر والبطالة والهشاشة والسياسة العمومية الاقصائية والتهميشية..وأمام هذا وذاك يمكن القول انه مازالت غالبية المغاربة تحيا وتعيش في ربوع الوطن معتزة بوطنيتها وهويتها التي لن يقدر الوصوليين والانتهازيين والنفعيين ،مهما قصوا ان يرفعوها عليها.
اذن من ياترى يجعل القيمين والساهرين على الشان المحلي والاقليمي بالمحمدية يتناسون الالتفاف والعناية وصون العلم الوطني ؟؟ هل بسبب الانشغالات العملية والمهام الموكولة اليهم ، وحتى وان لن تغفر لهم هذا الاهمال ؟ أم بسبب الهم الشخصي والعائلي ومن بعدي الطوفان ؟ومناسبة هذا الكلام على سبيل المثال لا الحصر واقع ومشهد حال العلم الوطني الذي اصبح في وضع يرتى لحاله ويسترعي الشفقة والرحمة ، وأمسى لايستطيع ان يرفرف عاليا فوق مصلحة التصميم بالجماعة الحضرية بالمحمدية ودخل بدون اخبار للرأي العام في نصف حداد مفتوح ولا من رقيب او حسيب .ومناسبة الكلام ايضا في هذا السياق هي ابداء التمعن والوقوف من طرف الساهرين عن الشان المحلي بالمدينة امام الاعلام الوطنية للدول الاجنبية التي ترفرف فوق سماء بلادنا على قنصلياتها وسفاراتها والفارق هنا سيكون شاسعا ولاداعي للمقارنة امام حال العلم الوطني بمصلحة التصميم هاته.
فهل من تحرك جاد ومسؤول؟