اثمنة صاروخية لغالبة من"سناكات" بيع البيدزا بالمحمدية لا تحترم القدرة الشرائية
للمواطن فارضة اثمنة صاروخية وفي غياب المراقبة والزجر
تزامنا مع حلول كل صيف تعرف مدينة المحمدية توافد الزوار عليها من كل جانب وجهة ، اعجابا بشواطئها وهدوئها وكنقطة عبور استراتيجية بين الدار البيضاء والرباط ، حتى اصبح الوضع معه لايثيق التحمل ، الا ان بعض الجشعين والانتهازيين من اصحاب محلات بيع المأكولات الخفيفة والسريعة او مايطلق عليها السناكات ، والتي تناسلت كالفطر يغتنمون الفرص واقبال الزبناء على طلباتها وفي ظل غياب الوقاية والسلامة الصحية والجودة ، لبعض منها او في غالبيتها شكلا وحجما وفارضين - هؤلاء الجشعين - على حساب مزاجهم اثمنة غير مقبولة ومرفوضة اقتصاديا واجتماعيا وقانونيا واخلاقيا وحتى ثقافيا ، والذين لايتوانوا بمقابلة المستهلك بنوع من العجرفة والسلوك الغير الحضاري ( الى عجبك خوض .. ولا ماعجبك حال ،خليها وسير) ، (انا واش كلت لك جي تقضا من عندي ) ، (هاذي را القصبة ، ماشي العالية)...فكيف يعقل امام هذا القاموس ، او القمع او الاهانة ان صح التعبير للمستهلك وهو يطلب منه اداء 10 دراهم لمشروب غازي (كانيط) ثمن بيعه للعموم هو 3.50 درهم ، و15 درهم لمشروب غازي صغير الحجم مستورد او مهرب لايتجاوز ثمنه بالسوق 4 دراهم،كما يمنع عليك منعا كليا اقتناء او حمل لمشروب غازي من خارج هذه المحلات.
وما تسمى(بيدزا) لايتعدى حجمها صحن كاس قهوة ب 55 درهم بالنسبة اذا تم استهلاكها داخل المحل لكن الغريب في امر صاحب هذا الصناك الذي نتحدث عنه اليوم وبدون حشمة يطالبك باداء 2 دراهم زيادة على 55 درهم ثمن البيدزا ، وذلك لاجل مايطلق عليه ، ثمن العلبة الكارطونية التي تحوي هذه البيدزا، ويحدث هذا باحد "السناكات" الغير بعيدة عن المصالح البلدية بمقر الجماعة الحضرية للمحمدية والمصالح المعنية بالعمالة وآملين من هذه الجهات المعنية التحرك بقوة لزجر المخالفين ومراقبة سلامة وجودة المأكولات المعروضة بهذه المحلات او غيرها ،حتى يتم تفادي الضرر الصحي والمادي للمستهلك.