التابعة لترابها ويتغاضى عنه داخل المدينة

في الوقت الذي تشن فيه السلطات المحلية بالمحمدية حربها ضد البناء العشوائي في الجماعات القروية التابعة لترابها  وصل الحد بها الى استصدار قرارات بالهدم والردم والزجر ايضا ..،لكن مايستعري الانتباه هو ان محاربته داخل المدينة،  يبدو ان السلطات المحلية تتساهل معه وتغض الطرف عن حالات مختلفة باحياء عديدة من المحمدية بتواطئ مع بعض أعوان السلطة وبعض الجهات الاخرى في غياب إجراءات فعلية للمراقبة والزجر.

وايمانا بصحيفتنا بمتابعة هذا الملف نسرد اليوم حالة  بدرب رياض حيث التساهل في تنامي ظاهرة البناء العشوائي واضافة طابق ثالث  بتمويهات ظاهرة للعيان.

واخيرا ،يمكن الجزم ، أنه ما لم تبادر عمالة المحمدية للتصدي لهذا الخرق السافر الذي يتحدى الجميع  ويهدد حاضر ومستقبل مدينة المحمدية  العمراني والحضاري،  فإنها لا يمكن بأي حال من الأحوال إقناع الرأي العام بسعيها إلى تطبيق القانون،  وإعادة هيبة الدولة،  ومحاربة السكن العشوائي بالجماعات القروية. وسيتأكد بالملموس  أن ماهدم بها، كانت غايته تغطية الشمس بالغربال لأن البناء العشوائي الارتشائي سيستمر لا محالة بكل  أصنافه  وبتشجيع من الجهات  التي  تدرك حدود  قوة نفوذها  وسيطرتها على الوضع الذي لا يبشر بخير ."

 نتمى ونآمل من الجهات المسؤولة بالمحمدية مرة اخرى ،اتخاذ القرارات المناسبة في حق المخالفين.

ولنا موعد ومتابعة دائمة لملف البناء العشوائي بالمحمدية لحالات اخرى خلال هذه الايام.

                                      روبرطاج في الموضوع: