الروبرطاج الحي الذي انجزته " إم بي - محمدية بريس"

                            بدرب "المعيزي ، مسرح واقعة السبت الاسود

                     الناجون من العمارة المنهارة بدرب المعيزي بالدارالبيضاء

                       يقضون ليلتهم في العراء والسكان يستنجدون بالملك

كما هو معلوم ..وبعد صلاة الظهر ، ارغم مشيعو جثامين ضحايا العمارة المنهارة امس السبت بدرب "المعيزي" بالمدينة القديمة بالدارالبيضاء وزير الداخلية محند العنصر على مغادرة مقبرة الرحمة ، اثر مشاركته في مراسيم الدفن ، وذلك تحت تاثير احتجاج وغضب اقارب الضحايا وساكنة الحي .
ويعد تعاطي اليوم " برحيل " وزير الداخلية الثاني من نوعه بعد واقعة انهيار اخر لمسكن بحي سيدي فاتح  بنفس المدينة بعد ثلاثة اسابيع مضت ، ويذكران حادث درب "المعيزي" قد خلف ثلاثة ضحايا لرجل ونجلثه وحارس للسيارات ، فيما اصيب ستة اشخاص اخرون بجروح وصفت بالخطيرة والجد الحرجة.

                "محمدية بريس" تزور مسرح العمارة المنهارة بدرب المعيزي

                     بالدارالبيضاء وتنقل لكم اراء وردود فعل اقارب الضحايا

"محمدية بريس" وعلى اثر هذه الواقعة الاليمة زارت مسرح الحادث واعدت روبرطاجا في الموضوع ، استقت من خلاله اراء ومواقف وردود فعل اقارب  الضحايا  وعدد من سكان درب "المعيزي" ، حيث اجمع كافة المستجوبين  وبمختلف فآتهم العمرية عن تذمرهم  واستيائهم  عما آلت اليه اوضاعهم وسلامت ارواحهم من خطر الموت الذي اصبح يلاحقهم في اية لحظة محتملة جراء الوضعية الغير  الامنة والمستقرة لمحلاتهم السكنية الايلة للسقوط والانهيار  واحدة تلو الاخرى مخلفة مآسي واحزان وجراح عميقة  عمق سلوك التجاهل والنسيان والاستهتار .. الذي ينهجه القيمون على الشأن العام بمدينة من حجم الدار البيضاء.
وفي هذا الشان قالت احدى السيدات من ساكنة الحي  لمحمدية بريس : "مللنا من الوعود ..انها وعود فالرغة ونطلب من سيدنا يرحمنا.." اما اخ احد الضحايا في واقعة  "المعيزي" المأساوية ، لم يخف تذمره وشجبه والتعبير عن خيبة امله فيما وقع مبديا استغرابه  في كون تضامن الجيران  كان اكثر قيمة  من السلطات المعنية ، التي لم تبادر على حد التعبير ولو بتوفير خيمة تقي وتأوي الناجين من العمارة المنهارة ، حيث قضو ليلتهم في العراء ، مكتفيا احد بالقول هنا : "نمت فوق طابلة جزار".