اغماءات في صفوف التلاميذ والمدرسين بمدرسة بئر لحلو بالمحمدية والساكنة تنتفض مجددا ضد وضعها البيئي
أضيف في 22 ماي 2012 الساعة 19 : 22
اغماءات في صفوف التلاميذ والمدرسين بمدرسة بئر لحلو بالمحمدية
والساكنة تنتفض من جديد ضد وضعها البيئي غير السليم
شهدت مدرسة " بئر لحلو" بدوار البراهمة 1 بشلالات المحمدية صبيحة يومه الثلاثاء 22 ماي الجاري ، تعرض مجموعة من التلاميذ لحالات اغماء نقلوا على اثرها على وجه السرعة عبر سيارة اسعاف الوقاية المدنية الى قسم المستعجلات بمستشفى "مولاي عبد الله "، بالمحمدية ،من اجل اسعافهم وتقديم العلاجات الضرورية لهم. وفي هذا الشأن ، ذكرت فعاليات من المجتمع المدني وعدد من الساكنة بحضور النائب البرلماني عن حزب العدالة والتنمية (موسى الكلاض) لمحمدية بريس كون حادث اليوم يعتبر حدثا مأساويا ويدعو الى القلق والتذمر، تجاه وضع بيئي كارثي ناتج على حد التعبير ، عن تواجد احدى الشركات لصناعة الصلب على مرمى حجر من هذه المؤسسة التعليمية والتجمعات السكنية ، التي ذاقت درعا من مخلفاتها وتسرب نفاياتها الضارة والسامة الى محيط السكان ، مخلفة اضرارا جسيمة وبليغة على حياتهم وسلامتم الصحية، وبخاصة في صفوف الاطفال ، كما جاء على لسان التضررين. هذا وقد جاء حادث اليوم كما رواه المحتجون ل: "محمدية بريس" بعد استأناف هذه الشركة المعنية لاشغال احدى وحداتها الانتاجية ، وذلك بعدما تم تجميد نشاطها في وقت سابق ولمدة زمنية معينة من طرف لجنة اقليمية مختلطة من جميع السلطات الوصية والمعنية وذلك بعد معاينة ميدانية اثبتت وجود الضرر. وفي هذا السياق المتصل عب النائب البرلماني لحزب المصباح عن دائرة المحمدية (موسى الكلاض) لمحمدية بريس بخصوص ماوقع اليوم ، كون مدرسة بئر لحلو التي شهدت الحالة الغير الصحية ، يتنافى وعراقة هذه المؤسسة التي انجبت كفاءات وأطرا كثيرة، وبتواجد هذه الشركة الحدث بجوارها كما جاء على لسانه خلق اشكالا بيئيا سبب خطورة بالنسبة للتلاميذ ، حيث تم نقل ستة مصابين اضافة لمدرستين في وضعية حرجة الى مستشفى المحمدية ، حيث تلقوا الاسعافات اللازمة ، الا ان المستشفى لم يمنح المصابين شواهد طبية لاجل الادلاء بها لدى ادارة المؤسسة، حيث خلق غياب هذه المستندات الضرورية اشكالا لدى مدير مدرسة بئر لحلو ، وذلك تخوفا على صحتهم ، محملا موسى الكلاض النائب البرلماني المسؤولية لمندوبية الصحة بعمالة المحمدية كما اكد في مشهد اليوم تضامنه مع الساكنة في محنتها ومعاناتها وذلك برفع قضيتهم الى السلطات المعنية وعلى رأسها الوزارة الوصية لتحمل المسؤولية وايجاد حل لهذه المدرسة بوجه خاص والسكان بصفة عامة.
"محمدية بريس" حضرت لحظات هامة لما وقع اليوم وانجزت روبرطاجا مصورا هاما في هذا الشأن:
