بمقياس 11 درجة .."زلزال صديق" مدمر ضرب مدينة المحمدية بأكملها هذا الاحد..ولاخسائر و لا ضحايا
أضيف في 01 أبريل 2012 الساعة 23 : 21
بمقياس 11 درجة .."زلزال صديق" مدمر، ضرب مدينة المحمدية
بأكملها هذا الاحد..ولا خسائر ولا ضحايا
ماتازال علامات الذعر والهلع والخوف تسيطرعلى ساكنة المحمدية باكملها جراء اهتزازات ارضيىة عنيفة تجاوزت مقياس" ريختر" ب 11 درجة ، على الساعة التاسعة وعشرين دقيقة من ليل هذا الاحد، حصدت الاخضر واليابس حصريا من المتسولين والمتشردين والمعتوهين والباعة المتجولين والفراشة والاحياء القصديرية وكل ماهو عشوائي والمحتلين للملك العمومي...بيد انه استثنى بكل اعجوبة السكان والعمارات والفيلات..، وضرب بكل قوة " نافورة القصبة" المشيدة حديثا ، كتصفية ربما لحسابات ناقصة لم تستوف المعايير والمقاييس التقنية والجمالية..
عفوا.. عفوا.. هذا الخبر ماهو الا مايسمى "كذبة ابريل" هذه العادة الدخيلة على مجتمعنا والتي تدخل في اطار مايسمى
ب "اليوم العالمي للكذب" الذي يصادف فاتح ابريل من كل سنة ، والواقع ان فاتح ابريل ليس يوم الكذب في العالم ، بل هو - على وجه الدقة - يوم بدء الكذب .
والهدف من اثارة هذا الموضوع اليوم ب "محمدية بريس" هو مجرد فرصة مواتية للسخرية والدعابة
والهروب من الضغوط النفسية والاجتماعية والاقتصادية، ولكنه قد يحمل الكثير من الرسائل والمضامين والانعكاسات التي تبعث الأمل والسعادة والحياة الكريمة.
ولقصة كذبة أبريل حكاية حيث بدأت في فرنسا بعد تبني التقويم الذي وضعه شارل التاسع عام 1564 وقد كان يطلق على ضحية الكذبة لقب السمكة، و قد انتشرت بعدها في جميع انحاء اوروبا و العالم ما عدا اسبانيا و المانيا والسبب أن هذا اليوم مقدس في أسبانيا دينيا أما في ألمانيا فهو يوافق يوم ميلاد "بسمارك " الزعيم الألماني المعروف.
وهناك أكاذيب انتشرت في كل بلد من بلدان العالم ولا زالت شعوبها تتذكرها وتكررها حتى الآن مع حلول أول أبريل.
ومن أشهر الأكاذيب التي عرفها الشعب الإنكليزي الذي يعتبر أشهر شعوب العالم كذبا في أول أبريل هذه الكذبة التي جرت في أول أبريل عام 1860 في هذا اليوم حمل البريد إلى مئات من سكان لندن بطاقات مختومة بأختام مزورة تحمل في طياتها دعوة كل منهم إلى مشاهدة الحفلة السنوية "لغسل الأسود البيض" في برج لندن في صباح الأحد أول أبريل مع رجاء التكرم بعدم دفع شيء للحراس أو مساعديهم وقد سارع جمهور غفير من السذج إلى برج لندن لمشاهدة الحفلة المزعومة.
محمدية بريس وبحرصها على مواكبة كل الاحداث والمناسبات.. ارتأت ان تنجز روبرطاجا مختصرا حول كذبة ابريل ، شاهدوا الفيديو التالي: