على الرغم من تأكيد خبراء أمراض تناسلية على أن الحياة الجنسية لمرضى السكري، وخاصة عملية انتصاب العضو الذكري، تتأثر سلبيًّا بمرضه، إلا أنهم أكدوا -في المقابل- إمكانية التغلب على هذه المشكلة، باتباع 5 نصائح في مقدمتها ضبط نسبة السكر في الدم.
ويرى المختصون أن السكري هو أحد الأسباب الرئيسة للضعف الجنسي؛ نظرا لأن المرض يؤثر بالسلب على الدورة الدموية، وكفاءة الجهاز العصبي، وهو ما ينعكس على الدم المتدفق للقضيب، وكذلك الأطراف العصبية المتحكمة في هذا العضو. ويؤدي نقص الدم، والعجز عن التحكم في أعصاب العضو الذكري، إلى تجعل عملية الانتصاب صعبة، وهو بدوره ما يجعل المريض عاجزا عن ممارسة علاقته الحميمية بشكل جيد.
ويؤكد الأطباء على أن السكري يؤثر على العملية الجنسية؛ لكن في حالة وقوع مضاعفات للمريض، مشيرين إلى الأسباب السابقة نفسها المتعلقة بتأثيره على الدورة الدموية وكفاءة الجهاز العصبي.
وللتغلب على هذه المشكلة يقدم الأطباء؛ بعض النصائح لكي يستمتع المريض بداء السكري، بحياته الجنسية:
– الحفاظ بقدر الإمكان على نسبة السكر في الدم، وتجنب الأسباب التي تؤدي إلى اضطرابه.
– ضبط مستوى ضغط الدم، وتفادي العوامل التي تسبب اضطرابه أيضا.
– تجنب الأطعمة التي تسبب زيادة الكوليسترول، وتراكم الدهون الثلاثية في الدم.
– يمكن الاعتماد على بعض العلاجات التي تساعد في زيادة القدرة الجنسية؛ كالمنشطات، والحقن الموضعي للعضو الذكري، أو تركيب أجهزة تعويضية في القضيب، ولكن بعد مراجعة الطبيب.
– تناول الغذاء الصحي المناسب لحالته الصحية، تحت إشراف الطبيب المختص.