صباح يومه الخميس 26 يناير الجاري شهد شارع الحسن الثاني على مقربة من المستشفى الاقليمي بالمحمدية تعرض شرطي مرور لحادث سير اثناء مزاولته لمهامه طبع بصبغة الافلام الهوليودية من طرف شاب متهور كان يقود سيارة وغير مكثرت بمآل ومصير من يلاقيهم في طريقه.
وفي هذا الشأن عبر شهود عيان حضروا اطوار وسيناريو هذا الحادث كون الشرطي المصاب وبينما كان يمارس لمهامه الموكولة اليه في تنظيم حركة السير والجولان على مستوى هذا الشارع حيث اوقف الضنين على إثر ارتكابه لمخالفة سير تتعلق بالسير على الخط المتصل وامتناعه في الان ذاته عن تسليم اوراق السيارة لعون المرور ،الامر الذي حثم على الدخول في الشد والجدب بين الطرفين أسدل عليه الستار في نهاية المطاف الى جلجلة وتمريغ جسد الشرطي على الطريق لمسافة طويلة الى حدود محطة القطار ونجاته بأعجوبة حيث ظل ملتصقا بسيارة الظنين الذي لاذ بالفرار في اتجاه مجهول بعد ترك الشرطي مدرجا في دمائه. حيث تم نقله على وجه السرعة الى المستشفى حيث قدمت له الاسعافات الاولية.
هذا وقد علمت "محمدية بريس" هذا اليوم عثور المصالح الامنية عن سيارة الظنين وبداخلها جهاز الاتصال اللاسلكي الذي كان بحوزة الشرطي حيث تم الاهتداء من طرف الشرطة الى عنوان الجاني الذي يقطن بالبيضاء والذي مايزال في حالة فرار.
يذكر ان عددا من المواطنين حضروا هذا الحادث قد عبروا عن تضامنهم مع حالة الشرطي المصاب وكذا امتعاضهم من هذا السلوك المشين والغير اللائق الذي قام به هذا الشاب المتهور .