|
المتواجدون حاليا
|
21 |
زوار اليوم
|
414 |
| |
|
| |
|
|
بسبب تقبيل يد الأمير:رسام أردني يسخر من المغاربة ومواطنة تصف الأردنيين ب"الخونة
أضيف في 17 يناير 2012 الساعة 31 : 08
مازالت تداعيات تقبيل يد الأمير الصغير مولاي الحسن ذي التسع سنوات، متواصلة فبعد المصري عمرو أديب الذي قال إن المغاربة ارتضوا لأنفسهم هذا الأمر منذ القدم، وأن تقبيل يد الملوك بالنسبة للمغاربة هو شيئ عادي وطبيعي.
جاء الدور هذه المرة على الرسام الكاريكاتوري الأردني عمر عبد الله، الذي خطت أنامله رسما يوضح مدى الانحطاط و"العبودية" التي يمتاز بها المغاربة، حسب ما حاول ترويجه من خلال ما رسمه، حيث يظهر أن أحد الجيوش برتبة عالية وجسم ضخم وهو يقبل يد أمير صغير وفي يده كتابا للرسوم المتحركة.
والهدف من هذه اللوحة الكاريكاتورية بحسب العديد من المتتبعين، السخرية والاستهزاء ومحاولة جلب الفتنة وتصديرها للمغاربة، وبأن ما يقومون به شيئ "عفا عنه الزمن".
وفي هذا الصدد تقول إحدى المغربيات ردا على هذا الرسام الأردني: "المغاربة تحملوا لسنين عديدة، عداء، وحسد، وتهكم، وبغض، و تشويه السمعة، من طرف هؤلاء المشرقيين الجهلاء. الشيء الذي لم يكن في الحسبان ("الْفِتْنَةُ أَشَدُّ مِنَ الْقَتْلِ"). لولا الانترنت والفضائيات لما اكتشفنا حقدكم الدفين تجاهنا. لكن، لن نستسلم لا للدخلاء الذين يتدخلون فيما لا يعنيهم، و لا للخونة، العملاء الذين يتآمرون على بلادهم وأبناء وطنهم. الاثنين، يجهلون كل شيء عن المغرب."
وتضيف المتحدثة: "أنصحكم أن تراجعوا التاريخ. إن الخونة هم من اضطهد أهل البيت و خان الإسلام، و تآمر مع أكبر أعداءه للإطاحة بالعثمانيين باسم القومية العربية. من أطلال تلك الخيانة و العمالة، ولدت إسرائيل، و أمثال الأسد، و جمال عبد الناصر، و بوتفليقة، والقذافي، الذين صدروا القومية العربية و الاشتراكية المتعفنة، في شخص عبدالله الحريف، وخديجة الرياضي و البوليساريو الإرهابية.
واستطردت قائلة: "على النقيض من ذلك، كانت الإمبراطورية الشريفة، التي لم تخضع أبداً للإمبراطورية العثمانية، في مقدمة الجهاد ضد الصليبيين و المستعمرين. لما خلصنا الأرض من الأعداء، هوجمت بلادنا، الحكم الإسلامي الشرعي الوحيد في العالم العربي إلى حد الآن، من طرف حكام الكيانات الجديدة (القومية): سورية، مصر، ليبيا، و الجزائر، (التي لولا تضحيات المغاربة لما كان استقلالها ممكناً، و عبرت عن امتنانهم بتسليح الاشتراكيين لزعزعة استقرار المغاربة في الستينيات. و ها هي الآن تعمل نفس الشيء مع 20 فبراير و الانفصاليين).
على النقيض من ذلك، كانت الإمبراطورية الشريفة، التي لم تخضع أبداً للإمبراطورية العثمانية، في مقدمة الجهاد ضد الصليبيين و المستعمرين. لما خلصنا الأرض من الأعداء، هوجمت بلادنا، الحكم الإسلامي الشرعي الوحيد في العالم العربي إلى حد الآن، من طرف حكام الكيانات الجديدة (القومية): سورية، مصر، ليبيا، و الجزائر، (التي لولا تضحيات المغاربة لما كان استقلالها ممكناً، و عبرت عن امتنانهم بتسليح الاشتراكيين لزعزعة استقرار المغاربة في الستينيات. و ها هي الآن تعمل نفس الشيء مع 20 فبراير و الانفصاليين)."
وتختتم المواطمة المغربية كلامها قائلة: "رغم هذا الطعن في الظهر، و المؤامرات المتتالية، أرسل ملكنا، أبناء المغرب الأبرار و الشجعان، لتحرير أراضيكم من الصهاينة. اقرأ كذلك عن شجاعة المغاربة الذين كانوا في طليعة تحرير القدس الشريف، مما جعلهم، و الحمد لله، يتلقون اعترافا وتشريفاً، حيث منحوا حارة المغاربة في قلب القدس و على أبواب المسجد الأقصى عكس الأردنيين الذين باعوا الأراضي المقدسة للصهاينة. هكذا حارب أبناء المغرب الأبرار، بأعداد كبيرة عبر التاريخ، للدفاع عنكم أيها الخونة، و تحريركم من أعداء الإسلام."
رضى سعيد
|
|
|
|
|
|
|
|