في اطار احتجاجاتها المتواصلة من اجل التشغيل قامت مجموعة المجازين المعطلين بالمحمدية بوقفة احتجاجية ودعت فيها هذه السنة الميلادية2011 والتي خاضت من اجلها اشكالا والوانا مختلفة من الاحتجاج والاعتصام على مستويات متعددة زماناحو ومكانا بالمحمدية ودخلت على اثرها في مفاوضات وحوارات مع الجهات المسؤولة بالمدينة تلقت خلالها جملة من الوعود والتطمينات من اجل تسوية وضعيتهم، الا انها باءت بالفشل مما حدا بهذه المجموعة التي تختلف اعمارها وشواهدها وحالتها العائلية والاجتماعية الى العودة من جديد لخوض غمار الاحتجاج كالذي نفذته اليوم السبت 31 دجنبر ومصرة على الاستمرارية فيه في القادم من الايام من سنة 2012 ، وفي هذا السياق حملت مجموعة المجازين المعطلين بالمحمدية خلال هذه الوقفة جملة من الشعارات المنددة والمدوية التي ستجدونها رفقة هذا التقرير من خلال هذه التغطية الخاصة لمحمدية بريس وذلك عبر الروبرطاج المصور.
ونحن نودع هذه السنة 2011 وللاشارة فملف المعطلين والمجازين بعموم المملكة قد عرف تصعيدا شديدا وحادا وصل الى حد اقتحام عدد كبير من المؤسسات العمومية بالبلاد ،الشيءالذي ينبأ وينذر بأوقات عصيبة وحرجة ستضع جكومة عبد الاله بن كيران على المحك الحقيقي والاختبارالسليم في شعاراته وبرامجه، والذي التزم وتعهد فيها حزب العدالة والتنمية خلال خوض معركة الانتخابات البرلمانية الاخيرة بالمضي قدما في تسوية هذا الملف الشائك والارث الثقيل كما وكيفا وفي ظل اكراهات ومحيط اقليمي ودولي متأزم الى حد الافلاس والكساد الاقتصادي، ترى هل ستفلح الحكومة البنكرانية التي طال مخاضها في التشكيل والتأويل الاعلامي والتطاحن الضيق والغير مقبول في ايجاد الحلول والعمل على الدفع بالبلاد الى الرقي والتقدم والرخاء وتشغيل العاطلين ..!!؟؟؟
