كشف مصدر ليبي في مدينة الزنتان أن سيف الإسلام القذافي نجل الزعيم الليبي المقتول معمر القذافي،تعرض لاعتداءات عنيفة و تعذيب بلغ حد محاولة قطع اصابعه، أثناء اعتقاله قرب بلدة أوباري من قبل سرية من ثوار الشاطئ من منطقة برقن،قبل أن تأخذه منهم سرية من ثوار الزنتان.
و قال المصدر في اتصال هاتفي مع الدولية إن سيف الإصلام حوصر في منزل مهجور،و حين أحس بالخطر فر هاربا نحو بيت آخر مجاور مهجور و لم يكن مسلحا،قبل ان يلحق به الثوار و يعتقلونه،حيث انهالوا عليه بالضرب و الصفع و الركل في كل أنحاء جسده.
و بحسب المصدر دائما فإن سيف الإسلام القذافي تعرض لاعتداء جسدي عنيف تمثل في محاولة لقطع أصابع يده،عقابا له على تهديده الثوار في خطاباته السابقة قبل انهيار نظام والده،حيث كان يلوح دائما بأصبعه مهددا و متوعدا.
و بعد تسرب الخبر،عرضت قناة ليبيا الحرة التلفزيونية صورة سيف الاسلام القذافي ابن الزعيم الراحل معمر القذافي بعد اعتقاله وقد وضع ضمادات على ثلاثة من اصابع يده.
و اظهرت الصورة سيف الاسلام وهو متكئا على أريكة على ما يبدو وقد وضع ضمادات على ثلاثة من اصابع يده اليمنى ويغطي ساقيه بملاءة.
وتدفق مئات على مدرج اقلاع وهبوط الطائرات في الزنتان اثناء محاولة نقله سيف الإسلام إلى طرابلس، مما حال دون تمكن محتجزيه من نقله وأربعة اخرين من رفاقه الذين اعتقلوا معه أثناء الليل قرب بلدة أوباري.
وحاول البعض الصعود الى الطائرة ولكن المقاتلين الذين حضروا من الزنتان منعوهم.
و كانت الحكومة الليبية قد أن مقاتلين متمركزين في بلدة الزنتان بالجبل الغربي اعتقلوا سيف الاسلام وعددا من حراسه الشخصيين قرب بلدة أوباري ولم يكن معه أي مسؤولين كبار اخرين من النظام الليبي السابق.
