الاف الامركيين يحتفلون ابتهاجا بمقتل اسامة بن لادن
أضيف في 02 ماي 2011 الساعة 57 : 06
بعد الإعلان عن مقتل زعيم تنظيم القاعد أسامة بن لادن تجمع عشرات الأميركيين أمام البيت الأبيض قبل منتصف الليل بقليل للتعبير عن فرحتهم بمقتله هاتفين "يو إس إيه، يو إس إيه".
وكان الرئيس الأميركي قد أعلن عن مقتل زعيم تنظيم القاعدة مؤكداً أن قوات اميركية قتلت بن لادن واستحوذت على جثته.
وعلى الهتافات تجمع سكان واشنطن وقد رفع بعضهم العلم الأميركي بشكل تلقائي امام مقر الرئاسة للاحتفال بمقتل زعيم تنظيم القاعدة المسؤول عن مقتل نحو ثلاثة آلاف شخص في اعتداءات 11 سبتمبر 2001. وقال جون كيلي (طالب-19 عاما) "لم يسبق ان شعرت بمثل هذا الإحساس، هذا نبأ انتظرناه منذ فترة طويلة".
وتوقع محللون أن يمنح هذا النبأ الرئيس الأميركي باراك أوباما زخما في حملته الرئاسية لدورة ثانية التي بدأها الشهر الماضي لاسيما وأن الحزب الجمهوري المنافس طالما اتهم الديمقراطيين بالضعف فيما يتعلق بالأمن القومي.
وقالت مصادر أميركية إن الولايات المتحدة ستزيد من إجراءاتها الأمنية تحسبا لأي هجمات انتقامية من متعاطفين أو عناصر من القاعدة ردا على مقتل زعيم التنظيم.
يذكر أن بن لادن موجود على قائمة مكتب التحقيقات الفدرالي الأميركي لأكثر المطلوبين منذ عام 1999 وذلك بعد عام على إدانته بالمسؤولية عن مقتل أكثر من 200 شخص في هجومين استهدفا سفارتي الولايات المتحدة في كينيا وتنزانيا.
واشنطن، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN) -- أكد الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، في كلمة أعدت على عجالة، مقتل زعيم تنظيم القاعدة، أسامه بن لادن، في عملية نفذتها القوات الأمريكية خارج العاصمة الباكستانية، إسلام أباد، الاثنين.
وقال أوباما إنه أصدر أوامره لاقتناص بن لادن، بعد جمع معلومات استخباراتية وافية، باستهداف منزل بمشارف إسلام أباد، في عملية لم دقيقة لم يصب فيها أي من القوة المهاجمة.
وذكر الرئيس الأمريكي أن مواجهات مسلحة اندلعت إثر الهجوم، إلا أنه لم يكشف الكثير من تفاصيل العملية.
وتأتي تأكيدات أوباما بعدما كشفت مصادر أمريكية مسؤولة لـCNN مقتل زعيم تنظيم القاعدة، في عملية نفذتها قوات أمريكية خارج العاصمة الباكستانية، إسلام أباد.
وذكرت مصادر أن تأكيد أوباما تصفية بن لادن يأتي بعد التثبت من هويته وإجراء فحص الحمض النووي.
كما لفتت مصادر من الكونغرس وإدارة الرئيس، باراك أوباما، إلى أن جثة بن لادن، الذي قتل بجانب عدد من أفراد أسرته، بحوزة مسؤولين أمريكيين.
ولم تتوفر أي تفاصيل بعد بشأن عملية اغتيال الأكثر المطلوبين لدى الولايات المتحدة، التي رصدت 10 ملايين دولار ثمناً لرأس، كما لم يتضح إذا ما كان ساعده الأيمن والرجل الثاني في التنظيم، أيمن الظواهري، بين القتلى.
وأظهرت مقاطع فيديو عرضتها الشبكة حشود غفيرة من الأميركيين تجمعت قرب الأبيض وهي تهلل فرحاً لنبأ مقتل بن لادن.
ويأتي مقتل زعيم تنظيم القاعدة العاصمة الباكستانية مخالفاً للتوقعات حيث رجحت كافة التقارير الاستخباراتية اختباء قيادات القاعدة في المنطقة الحدودية بين باكستان وأفغانستان.
وذكرت مصادر للشبكة أن الخارجية الأمريكية رفعت حالة الاستنفار بين بعثاتها الدبلوماسية بالخارج.
وجاء اغتيال بن لادن كنصر قوي لأوباما، الذي أعلن مؤخراً نيته الترشح لولاية رئاسية ثانية، وبعيد فشل سلفه الرئيس السابق، جورج بوش، في اقتناصه بعد سنوات من الغزو الأمريكي لأفغانستان أواخر عام 2001 في أعقاب هجمات 11 سبتمبر/أيلول على الولايات المتحدة.
وأظهر آخر استطلاع للرأي للشبكة أن ثلثي الشعب الأمريكي استبعد إمكانية إلقاء القبض أو قتل بن لادن.