بقلم أحمد مصطفى الغــر
■ عندما طلبت الفنانة الشهيرة من الثوار العودة لبيوتهم حتى تتمكن من شراء البيتزا لأحفادها ، هل لم تكن تعلم أن من نزلوا الى الشوارع والميادين لا يستطيعون شراء العيش الحاف لأبنائهم وهذا أحد الأسباب التى دفعته للنزول ؟!
■ المحامى الشهير إعترض على صيام المصريين لشهر رمضان الماضى بدون وجود المخلوع معهم ، فرد المخلوع عليه : خليهم يتسلوا !!
■ قام الشعب المصرى بثورة : فأعلن عبدالله صالح عدم ترشحه للرئاسة مجددا ، تكررت مليونيات التحرير : فألغت الجزائر قانون الطوارئ ، قام المصريون بالاضرب عن العمل: فزادت قطر والسعودية الرواتب والمنح ، طالب المصريون بتعديل الدستور: فأمر العاهل المغربى والعاهل السعودى بتعديلات دستورية فى بلديهما ، نأمل فى إصلاحات فى قطاعى الزراعة و الرى حتى تتحسن الأحوال فى الشقيقة : الصومال و تنتهى مجاعتهم !!
■ بعد إنتظار الرئيس للمشير لأول مرة ، هل يمكن أن تختفى مواكب الانتظار و التشريفات التى كانت تحدث عند افتتاح الرئيس لأى مؤسسة أو منشأة حيث ينتظره جموع الوزراء ، فبخلاف تعطيل الطرق و تعطيل كل ما هو متحرك حتى تنتهى الزيارة الرئاسية ، كان يتم تعطيل العمل بالمنشاة نفسها ، لأنها غالبا ما يكون قد تم افتتاحها من قبل و تعمل بالفعل ، لكن الافتتاح الرئاسى بيكون لزوم الشو الاعلامى و البرنامج الانتخابى!!
■ لم أرى أى شئ تحقق من برنامج المخلوع الانتخابى ، سوى لوحة المخلوع بدون جاكيت البدلة ــ القيادة و العبور للمستقبل ، هو فعلا العبور لكن لطرة و ليس للمستقبل !!
■ ينفرد أصحاب السيارات فى الشارع المصرى بمقولة لن تسمعها الا فى مصر ، وهى :” أنت متعرفش انا أبقى مين ؟، هتندم على اللى انت بتعمله ! ” ، غالبا ما يوجهونها الى رجال المرور !
■ نفى وزير الداخلية إمتلاك الوزارة للقناصة و بنادق مزودة بالليزر أو أى أسلحة متطورة ، جعلنا نشك فى مدى كفاءة تسليح الأجهزة الأمنية التى تحمى البلد ، لدرجة أن الشك قد وصل لإمتلاك الوزراة مدافع رمضان من عدمه !!
■ بعد انتهاء العمر الدستورى للمجلس الموقر ، كان النواب ينقسمون الى 3 أجزاء : جزء يذهب الى السجن ، وجزء يذهب الى مارينا ، وجزء يهرب الى خارج البلاد !
■ كان الدكتور يوسف غالى يشكر الله يومياً على أن معظم الفقراء والبسطاء لا يعرفون اسمه ، و بالتالى كانوا يستثنونه من ورد أدعيتهم اليومية على الحكومة !
■ فى مصر ما قبل الثورة : لم تكن الكلمات تعبر عن مدلولها الحقيقى ، فكل مسئول لم يكن (غالى) فى قلوب الناس أو لديه منهم (حبيب) ، وفى الاستهلاك لم يكن (رشيد) ، ونادراً ما كنا نجد المسئول (الشريف) الذى تسأله فيجيبك بوضوح و يكون (مفيد) و على مصلحتك يكون (أمين) ، ولم يكن هناك أى مكان (سالم) من الفساد ، ولذا كانت الناس لا تشعر بأى (سرور) أو ثراء أو (عز) ،لأنه لم يكن منهم من يمتلك الدار أو (الغيط) ، للأسف كان الفساد بلوث كل مكان ويُخفى (جمال) مصر الحقيقى ، ولم يكن هناك أى مكان (نظيف) !!
السلام عليكم و رحمة الله