أعلنت مجموعة “أكديطال” أنها افتتحت مصحة جديدة بمدينة المحمدية، لترتفع بذلك قدرتها الإيوائية الاستشفائية إلى 1922 سريرا مع بداية سنة 2023،، ممثلة بذلك أكثر من 15% من القدرة الاستشفائية الوطنية التابعة للقطاع الخاص، وتشغل 4000 مستخدم، كما أنها منخرطة في ديناميكية تأهيل قطاع الصحة، ويحدوها طموح تمكين المواطنين من التوفر على بنية تحتية صحية ذات جودة عالية عبر ربوع المملكة

مشيرة إلى أن الافتتاح الجديد يندرج ضمن “برنامجها الاستثماري الطموح وانسجاما مع توقعاتها”.

وأوضحت أكديطال، في بلاغ لها، أنه “بافتتاح هذه المصحة الجديدة  بمدينة الزهور المحمدية ارتفع العدد الإجمالي للوحدات الصحية للمجموعة إلى 18 وحدة”، مضيفة أن هذه المصحة الجديدة، التي تضيف 100 سرير استشفائي لرصيد المجموعة، تعد شاهدا على نجاعة وفعالية مجموعة أكديطال من حيث القدرة على إنجاز بنيات تحتية من المستوى الرفيع ومطابقة لأرقى المعايير الدولية”.

وتضم “المصحة الدولية للمحمدية مجموعة واسعة من التخصصات الطبية والجراحية، وتم تزويد هذه المؤسسة متعددة التخصصات بتجهيزات عالية المستوى من الجيل الأخير بهدف تمكينها من علاج جميع أنواع الأمراض”، مضيفا أن “المصحة الدولية للمحمدية صممت وفق أكثر المعايير الدولية صرامة من حيث السلامة الصحية للمستشفيات ومن حيث تجويد مسار المريض، حيث تضم 9 قاعات للعمليات الجراحية فائقة الحداثة ومزودة بتجهيزات من الجيل الأخير، ضمنها قاعتان للتنظير الباطني ووحدتان تقنيتان للولادة UTA”.

وتتوفر المصحة الدولية أكديطال بالمحمدية على “قطبٍ كبير للإنعاش متعدد الوظائف وحاضنات لإنعاش حديثي الولادة، إضافة إلى قطب متخصص في أمراض القلب مجهز بمنصات تقنية عصرية، حيث تم تجهيز هذا القطب، المتخصص في علاج أمراض القلب والشرايين وأمراض الشرايين العصبية، بقاعة للقسطرة القلبية وقاعة لاختبار الجهد”.

وتضم المصحة الدولية للمحمدية أيضا “مركزا شاملا للفحص بالأشعة (التصوير بالرنين المغناطيسيIRM ، جهاز سكانير، التصوير بالأشعةRadio Standard ، التصوير البانورامي للأسنانPanoramique Dentaire ، تصوير الثدي بالأشعةMammographie ، التصوير بالموجات فوق الصوتيةÉchographie )، وذلك بهدف تجويد مسار المريض وتسريع عمليات التشخيص والتكفل”، إضافة إلى مصلحة للمستعجلات لاستقبال الحالات الحرجة 2424 ساعة و77 أيام، مع حضور مستمر لأطباء الإنعاش والمستعجلات في عين المكان.

وتعد هذه المنشأة الطبيـة أكبر مستشفى خاص  بعمالة المحمدية متعدد التخصصات، تم بناؤها حسب معايير استشفائية دولية، لتلبية جميع الحاجيات الطبية والجراحية للمرضى.

ويمتلك المستشفى أحدث المنصات التقنية قصـد علاج جميع أنواع الأمراض، حيث إنه يتوفر على منصات تقنية حصريـة تمكن خصوصا من علاج أمراض القلب والأوعية الدمويـة، وكذا أمراض القلب والأوعية الدمويـة العصبية.

فالمستشفى الخاص بالمحمدية هو مركب استشفائي يتوفـر على تجهيزات حديثة توفـر لمهنيي الصحـة منظومة عالية الجودة، فضلا عن تقديم رعاية صحية شاملة للمواطنين من خلال الخبرة والمرافقة الجديرة بخدمات أكبر المستشفيات في العالم.

ويضم المشفى عدة طوابق، منها طابق سفلي يحتوي على قسم الطوارئ، والاستقبال، وقاعات الفحص الطبي، وقسم الأشعة، والفحص بالموجات فوق السمعية، وتصوير الثدي بالأشعة، والتصوير بالرنين المغناطيسي، وصورة أشعة، وفحص الماسح الضوئي ومختبر للتحاليل الطبية.

وتعد مجموعة أكديطال الفاعل الأول في مجال الصحة الخاصة بالمغرب، إذ وضعت الوصول إلى الرعاية الصحية كأولوية من أولويات مهمتهـا.

وتهدف هذه المجموعة إلى تطوير شبكة مؤسسـاتها الصحية التي تسمح بتقديم رعاية عالية المستوى وفقا للمعايير الدولية. .

وقد حددت مجموعة أكديطال ثلاثة أهداف رئيسية، تشمل التميز في الرعاية الصحية للمرضى، وتقديم الرعاية الشاملة للمرضى، وتكوين وتطوير مهارات الطاقم الطبي.

وبهذا الخصوص، يؤكد الرئيس المدير العام للمجموعة رشدي طالب أن “بنــاء وإدارة مصحات تحترم المعايير الدولية لتلبية الحاجيات العلاجية و الاستشفائية في كل ربـوع المملكـة، تلك أهداف مجموعـة اكديطال”.

مضيفا هدف مجموعته الصحية الدولية هو الولوج إلى رعاية صحية حقيقية كمهمـة أساسية لمجموعتنـا مع التركيز على الرعاية الشاملة لمرضانا. لذلك نوفر أحدث و أنجع المنصات التقنية التي تسمح لطاقمنا الطبي بممارسة مهنته في أحسن الظروف”.

مشيرا إلى أنه في مجموعة اكديطــال “يحظى المرضى بالأهمية القصوى، حيـث تعطى لهم العناية منذ لحظة وصولهم للمصحات، حتى خروجهم بصحة جيدة، مهمـا كانت درجة تعقيد حالتهم الصحية”.

عنوان المصحة الدولية اكديطال : شارع الحسن الثاني قرب مرجان المحمدية