الاستاذ نجيب البقالي يضع شكاية لدى النيابة العامة بالمحمدية

ضد المدعو"حسن الجوهري" وسط تضامن كبير من عدة فعاليات

 
  بقلم : كريمة الرملي

وضع صباح هذا الاثنين 24 شتنبر الجاري 2018 الاستاذ نجيب البقالي عضو المجلس الجماعي للمحمدية والبرلماني عن دائرة اقليم المحمدية شكاية  لدى النيابة العامة بالمحمدية من طرف هيئة الدفاع، وسط تضامن واسع للمحامين من كافة الهيئات المهنية بالمغرب، وبدعم كبير من المجتمع السياسي والمدني و الاعلامي والمنتخبين والمواطنين.

ويأتي وضع الشكاية على إثر مانشره المدعو " حسن الجوهري" في حساب فيسبوكي وهمي من سب وقذف وشائعات مغرضة ونقل وتداول أخبار وبيانات غير موثقة من شأنها إلحاق الأذى بشخص الاستاذ البقالي.
 
محمدية بريس صرح لها عدد كبير من رجال القانون، أن القانون المغربي جاء بعقوبات رادعة لكل من يشوه صورة الشرفاء ويتهم الأبرياء، وتطبيق  العقوبات في من تورط وثبت بارتكابه هذا الفعل الاجرامي الخبيت  من شأنه حماية المجتمع من الانفلات الإعلامي خاصة عبر مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة وحماية حقوق كل أفراد المجتمع .

وفي هذا الشأن دائما قال أحد المحامين بهيئة الدارالبيضاء في تصريح لمحمدية بريس ،  أن تشويه سمعة الشرفاء عن طريق نشر الشائعات والاتهامات العشوائية من أقبح الرذائل التي شاعت في بلادنا ، فالإسلام يرفض رفضا تاما اتهام الناس بما ليس فيهم، وإحاطتهم بالشائعات الكاذبة لتشويه سمعتهم والنيل من مكانتهم والانتقام منهم .

مضيفا أن رذيلة اتهام الناس بالباطل وإحاطتهم بالشائعات الكاذبة اعتبرها الإسلام من مظاهر الفسق والفجور، فالحق سبحانه وتعالى يحذر في كتابه العزيز من هؤلاء الفسقة، الذين يحاولون الإساءة إلى الشرفاء بما يرددونه عنهم من أقوال ظالمة وأوصاف غير صحيحة وسلوكيات قبيحة لم تصدر عنهم فيقول: يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين، كما يؤكد الحق سبحانه وتعالى مسؤولية الإنسان عن كل ما ينقله مما سمعه ورآه، ويحذره من نقل أو إشاعة ما ليس له به علم يقيني فيقول عزوجل: ولا تقف ما ليس لك به علم إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسؤولا، وينبه الخالق عز وجل إلى الرجوع إلى المصدر الصحيح للتأكد من صدق ما يشاع فيقول: وإذا جاءهم أمر من الأمن أو الخوف أذاعوا به ولو ردوه إلى الرسول وإلى أولي الأمر منهم لعلمه الذي يستنبطونه منهم .

وعلى إثر هذا التضامن الكبير مع الاستاذ نجيب البقالي شكر هذا الاخير عبر حسابه بالفيس بوك كل من آزره في هذه الواقعة من محامين ورجال القانون والفعاليات السياسية والاعلامية والجمعوية وايضا النشاط الفيسبوكيين.