الجمعية المركزية لمحاربة الأمراض المزمنة بالمحمدية

تنظم أمسية

رمضانية طبية ودينية بمسرح عبد الرحيم بوعبيد

نظمت الجمعية المركزية لمحاربة الأمراض المزمنة بالمحمدية  ليلة الجمعة 8 رمضان 1438 الموافق ل  2 يونيو  2017 ،  أمسية رمضانية طبية دينية بمسرح عبد الرحيم  بوعبيد.
 وقد تم في بداية الامسية مراقبة توازن نسبة السكري في الدم وقياس الضغط الدموي ، إضافة إلى إجراء فحوصات طبية لمراقبة مدى تأثير داء على العينين والكليتين والقلب وذلك لفائدة  أزيد من 600 مريض ومريضة  بداء السكري  يمثلون مختلف شرائح المجتمع بما فيهم نزيلات ونزلاء المركز الاجتماعي للاشخاص المسنين بالمدينة ،مع تعذر على الجمعية القيام بنفس العملية لازيد من 800 من المرضى الاخرين الذين توافدوا على مسرح عبد الرحيم بوعبيد  ومن مناطق نائية وخارج تراب عمالة المحمدية  دون دعوة.
بعد ذلك نظمت بقاعة العروض الكبرى بالمسرح محاضرة دينية  متعلقة بشهر رمضان وما يتوجب على مرضى السكرى وغيرهم فعله او تجنبه خلال هذا الشهر الفضيل .
 بعد ذلك قدمت محاضرة طبية حول “رمضان وداء السكري” القاها البروفيسور محمد خلافة فضلا عن تقديم  نصائح وإرشادات طبية من أجل توعية الأشخاص المستفيدين بأهمية وفوائد هذه الفحوصات قصد اتخاذ كافة الاحتياطات الضرورية من أجل تجنب المضاعفات السلبية التي قد تنتج عن داء السكري.

الحملة الطبية عرفت نجاحا كبيرا وخلفت صدى طيب وسط الساكنة وفي هذا السياق عبر ،ومن خلال "محمدية بريس" الدكتور والفاعل الجمعوي محمد حجاجي رئيس جمعية محاربة الامراض المزمنة عن حرصه الشديد في دعم كل المبادرات التي ترمي الى محاربة الامراض الفتاكة والمزمنة عموما،ومحاربة داء السكري خصوصا لمعرفة الوضعية الصحية لمرضى السكري داء العصر ( اضغط هنا لمشاهدة الحوار). 

ويبقى الشكر موصولا لجمعية محاربة الامراض المزمنة بالمحمدية وفي شخص رئيسها الدكتور محمد حجاجي الذي ورغم حداثة الجمعية في اقل من سنتين استطاع ورفقة فريقه الطبي العضو بالجمعية تنظيم عدة انشطة طبية بعدد من المراكز الطبية والاجتماعية بالمحمدية  ومن بينها انشطة بمركز الامراض المزمنة بالبرادعة حيث نظمت حملة واسعة في التشخيص الطبي والمعالجة لفائدة ساكنة المحمدية وافارقة المحمدية ، وايضا حملة طبية بدار المسنين بالمدينة لفائدة كل نزلاء الدار، اضافة لانشطة اخرى...