هي أمسية دينية حالمة صدحت فيها المقامات والألحان الصوفية الشجية، التي تميز الطريقة البودشيشية بطبوعها وأذكارها، التي تختلف عن باقي الطرق الصوفية الأخرى؛نظمتها الزاوية القادرية البودشيشية بالمحمدية  ليلة الجمعة 11 رمضان 1437 الموافق ل  17 يونيو 2016  .

هذه الامسية الروحية للمديح النبيوي والسماع الصوفي  تنظمها الزاية القادرية كل سنة بمناسبة شهر رمضان الفضيل بمسرح المدينة الذي غص بأزيد من ألف من مريدي الطريقة القاديرية البوتشيشية، احياء لقيم المحبة والسلام والاقتداء بخير الانام .

هذا وقد استمتع الحاضرون في الحفل الديني،بفن السماع والمديح الصوفي في السيرة العطرة لرسول الله صلى الله عليه وسلم،والتي أدتها الفرقة الوطنية للسماع والمديح النبوي.

يشار إلى أن الطريقة القادرية البودشيشية تعد من أهم الطرق الصوفية بالمغرب وأكثرها قوة وشعبية وتنتسب إلى الشيخ عبد القادر الجيلاني، الذي ظهر في القرن الخامس الهجري، أما لقب البودشيشية، فقد اكتسبته بواسطة الشيخ سيدي علي بن محمد الذي حمل لقب “سيدي علي بودشيش” لكونه كان يطعم الناس أيام المجاعة – طعام الدشيشة – بزاويته.