على خلفية التصريحات الغير حيادية والمستفزة التي اطلقها بان كي مون الامين العام للامم المتحدة  من تندوف والتي تحدث فيها  عما اعتبره " احتلال المغرب للصحراء " وهي التصريحات الغريبة وربما المدفوعة التي ضربها  "كي مون "عرض الحائط وهو الرجل المسؤول في المنظمة الأمميّة  التي وجب وينبغي أن يتمتع بالحياد الكامل في كل القضايا الدولية، على اثر هذا ،يعتزم  الائتلاف الوطني للدبلوماسية الموازية الذي يترأسه الفاعل الحقوقي والجمعوي مختار لمرابط  تنظيم وقفة  حاشدة بمدينة المحمدية صباح السبت بحديقة مولاي الحسن "البارك "  وقفة هامة تحمل رسالة قوية من المنتظر ان تشارك فيها عدة فعاليات سياسية ونقابية وحقوقية وجمعوية من كل المدن المغربية.

يذكر ان هذه التصريحات التي  استفزت المغرب بشكل غير مسبوق،  أعربت  بشأنها الحكومة عن اندهاشها  من من رجل مسؤول وجب ان يلتزم الحياد التام في قضية هامة  عمرت لعقود مؤكدة ان بان كي مون  وقع في « الانزلاقات اللفظية وفرض أمر واقع والمحاباة غير المبررة ».
كما اتهمت الحكومة المغربية الأمين العام الأمم بـ »الانحياز السياسي لدولة وهمية »، لا تملك أرضا ولا شعبا ولا كيانا، وفق تعبير المصدر نفسه، والذي أوضح أن الأمين العام للأمم المتحدة « تخلى عن حياده وموضوعيته »، حيال القضية، ورضخ لـ »ضغوط أطراف » مارست عليه « الابتزاز »، وفق تعبير المصدر ذاته.

يذكر أن الجولة التي قام بها الأمين العام الأممي للمنطقة شملت بلدان موريتانيا والجزائر ومخيمات تندوف. وكان مقررا أن يزور المغرب أيضا، لكن الرباط قررت تأجيلها، حيث أعربت عن عدم وجود أي فائدة للزيارة في ظل الوضع الحالي، وخاصة مع اقتراب موعد اجتماع مجلس الأمن بخصوص القضية. هذا ومن المقرر أن تتم الزيارة في يونيو المقبل.