مكتب التعاونية الفلاحية زناتة للفلفل الحار ترد على ماجاء في تصريحات "مشتكون" لمحمدية بريس
أضيف في 06 مارس 2016 الساعة 50 : 21
مكتب التعاونية الفلاحية زناتة للفلفل الحار ترد على ماجاء
في تصريحات "مشتكون" لمحمدية بريس
في ردهم على ما اشتكى به مجموعة ممن اعتبروا أنفسهم مؤسسين للتعاونية الفلاحية زناتة الكائن مقرها بجماعة سيدي موسى المجدوب في تصريحات لمحمدية بريس ، أكد السيد محمد رخيلة رئيس التعاونية وكاتبها العام وامين مالها وعدد من المستشارين والمستفيدين ان ماصرح به "المشتكون" يعد كذبا وبهتانا، موضحا السيد رخيلة ان التعاونية جد قانونية وتحترم جموعها العامة وتعقدها في وقتها المناسب باثباتات واضحة وشفافة في هذا الشأن باعتراف من السلطات كما تحرص التعاونية على الاستعانة بجميع المحاضر في جموعها و كافة تعاملاتها الداخلية والخارجية. مضيفا رئيس التعاونية في تصريحاته لمحمدية بريس ان التعاونية الفلاحية زناتة تسير بخطى ثابتة وناجحة في مسارها الذي رسمته وسط قبول وتوافق من طرف كل أعضائها الذين يثقون في مكتبها المسير المتكون من فلاحة مهنيون تم انتخابهم باجماع كافة المنخرطين والتعاونية يضيف رئيسها انها حققت في ظل هذا المكتب الشيء الكثير ، ولا الحصر ، المشاركة في عدة معارض فلاحية في مجال المنتوجات المجالية ، معارض محلية ووطنية ودولية. * معرض المانيا الفلاحي الدولي سنتي 2016/2014 * معرض باريس 2013 * معرض ابو ظبي 2014 * معرض ايكس بو ميلانو 2015 *المعرض الدولي للفلاحة بمكناس ( مشاركة لخمس سنوات متتالية ). كما اكد لمحمدية بريس عدد من المستفيدين بالتعاونية انها حققت لهم فرصة للتكوين وزيادة المردود وكذا استفادتهم من آليات ومعدات تحت اشراف التعاونية وبدعم من وزارة الفلاحة في اطار برنامج المخطط المغرب الاخضر. تفاصيل اكثر في الفيديوهات التالية:
الفيديو1
******
الفيديو2
الفيديو 2 هذا يضمن اهم الردود لرئيس التعاونية محمد رخيلة
جاري التحميل الان
*****
الفيديو 3
*****
الفيديو 4
***
الفيديو 5
محمد رخيلة رئيس التعاونية الفلاحية زناتة
رفقة وزير الفلاحة والصيد البحري اخنوش
***************
مقال سابق حول التعاونية بموقع "تدبير:
التعاونية الفلاحية زناتة تنتج
6500 طن من الفلفل الحار
تمكنت التعاونية الفلاحية زناتة من مضاعفة مساحات الأراضي المنتجة للفلفل الحار، إذ انتقلت من 60 هكتارا سنة 2008 إلى 300 هكتار سنة 2011، وارتفعت كميات الفلفل إلى 20 ألف طن بعد تأسيس التعاونية سنة 2001. وقال محمد رخيلة، رئيس التعاونية الفلاحية زناتة في حديث لـ»تدبير» إن التعاونية تضم 60 منخرطا ينتمون جميعهم إلى ثلاث جماعات قروية تابعة لعمالة المحمدية، ويتعلق الأمر بجماعة سيدي موسى المجذوب، وسيدي موسى بن علي والشلالات.
ويعود تأسيس التعاونية إلى فكرة مشتركة مع المديرية الجهوية للفلاحة بهدف حماية الفلاحين الصغار من تدخل الوسطاء في تسويق المنتوجات الفلاحية، وإلى الاستفادة من التأطير والتوجيه، إضافة إلى التكتل في إطار يمثل العاملين في القطاع الفلاحي في اللقاءات والمعارض الجهوية والوطنية والدولية.
أغلبية المنخرطين في التعاونية من فئة الشباب، إذ تبلغ نسبتهم داخل التعاونية حوالي 65 في المائة يقول رخيلة، الذي أكد أن الفكرة جاءت في إطار تجميع جهود الفلاحين الصغار بسيدي موسى المجذوب والشباب حاملي الشهادات، إضافة إلى النساء اللواتي يمثلن حوالي 10 في المائة من المنخرطين.
ركزت هذه التعاونية الفلاحية منذ البداية اهتمامها حول تحقيق أربعة أهداف أساسية، وهي الرفع من المردودية والإنتاجية، وتوسيع المساحات المزروعة، والزيادة في فرص الشغل، إضافة إلى تحسين الدخل السنوي للفلاحين، يقول رخيلة، الذي أكد أن وجود المساحات المزروعة في منطقة خصبة معروفة بجودة التربة ووفرة المياه كلها عوامل مكنت من تنمية الأنشطة الفلاحية من جهة وساهمت في تغطية الطلب على الصعيد الوطني من جهة أخرى.
الانخراط في دورات تكوينية والمشاركة في المعارض
استفاد منخرطو التعاونية من دورات تكوينية وزيارات ميدانية إلى عدد من المناطق المغربية بما فيها فاس ومكناس وبني ملال، إذ جرى الاطلاع على عمليات تحويل الفلفل، من أجل استغلالها في الأنشطة التي ستقوم بها التعاونية في وحدة تحويل المنتوجات، يقول رخيلة الذي أكد أن التعاونية تحرص في عملها على استحضار المعايير الصحية، إضافة إلى عدم الاعتماد على مواد حافظة.
وإذا كان لهذه الزيارات الميدانية انعكاس مباشر على العمل اليومي بالنسبة للفلاحين، يقول رخيلة، فإن المشاركة في المعارض كانت لها قيمة مضافة على المردودية، إذ أنها مكنت من ربط علاقات جديدة مع العاملين في القطاع، واكتشاف مواقع جديدة للتسويق، إضافة إلى التعريف بالمنتوج المحلي الذي يمتاز بجودة عالية على الصعيد الوطني.
شاركت التعاونية الفلاحية زناتة، منذ تأسيسها سنة 2011 في معارض مديونة، والدارالبيضاء، ومكناس، وفاس، وباريس، وبرلين، ومكنت هذه المشاركة من ربط علاقات تجارية، وتوقيع اتفاقيات مع عدد من المغاربة المقيمين بالخارج والأجانب أنفسهم، وانطلقت عمليات تصدير منتوج الفلفل الحار ومستخرجاته.
في هذا الاتجاه أكد رخيلة أن التعاونية وقعت عقد شراكة مع مقيمين في فرنسا سنة 2013 بهدف تصدير كميات كبيرة من منتوجات الفلفل الحار، غير أن عدم وجود فضاء كبير خاص بالتعاونية في الخارج يمكن من وضع وتخزين المنتوجات المنقولة قبل توزيعها حال دون ذلك، بحيث أن بعض المهتمين بالمنتوج ينتقلون مباشرة من الخارج إلى المحمدية لنقل ما يحتاجونه حسب الطلب. وتابع رخيلة حديثه قائلا إن عددا من التجار الأجانب طلبوا كميات كبيرة من المنتوج فاقت عروض التعاونية، وتوقع أن يعمل الفلاحون المنخرطون على الرفع من الأنشطة من أجل توفيرها مستقبلا في إطار توسيع دائرة التعامل مع التجار خارج المغرب.
تشجيع التعاونية على الرفع من العطاء
حظيت التعاونية الفلاحية بتشجيع من طرف وزير الفلاحة والصيد البحري خلال الزيارة، التي قام بها إلى المعرض الفلاحي بمكناس وفي المعارض خارج المغرب، إذ أبدى إعجابه بالمجهودات المبذولة من طرف فلاحي المنطقة، بعد الشروحات التي تلقاها حول ميزة وكميات المنتوجات، إضافة إلى طرق العمل بالأراضي الفلاحية التابعة للمنطقة.
وقال رخيلة إن التعاونية استفادت من دعم ومساعدات من طرف المديرية الجهوية للفلاحة، إذ جرى التوصل بأغطية بلاستيكية من أجل تحضير شتائل ومن نماذج تجريبية للفلفل الحار وأدوية وأسمدة. كما استفاد منخرطو التعاونية من تداريب حول طريقة التلفيف من طرف وكالة التنمية الفلاحية ومن لقاءات في المراكز التجارية ومن عمليات إشهارية خلال رمضان.
وفي إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية استفادت التعاونية من شاحنة للنقل، يقول رخيلة الذي توقع أن ترتفع المساعدات حسب الحاجيات من أجل تحسين مردودية القطاع الفلاحي بالمنطقة.
إنتاج 6500 طن من الفلفل خلال السنة الجارية
كشف رئيس التعاونية الفلاحية زناتة إن إنتاج الفلفل بلغ 6500 طن خلال السنة الجارية، تتوفر على خصائص تميزها عن باقي أنواع الفلفل، الذي ينتج على الصعيد الوطني ويتعلق بالشكل، إذ يتراوح طوله بين 10 و14 سنتيمترا، والذوق والنكهة والطعم. وأكد رخيلة أن فلفل زناتة يتوفر على خصائص يمكن الاعتماد عليها في تحويلها خلافا لفلفل أكادير الذي يمتاز بارتفاع نسبة الماء.
ويعرف الفلفل الحار الذي تنتجه التعاونية بحريفية الطعم، إذ أن سلم سكوفيل الذي يقيس طعم الفلفل حدد درجته في 22 ألف درجة، فيما حدد درجة الفلفل الحلو في 0 درجة، يقول رخيلة، الذي أشار إلى أن زراعة الفلفل الحار كانت معروفة منذ سنة 1914 بين سكان منطقة زناتة، إذ كانوا يعتمدون عليه في تزيين الضيعات المنتجة عبر تسييج أنواع من المنتوجات من قبيل «الشيفلور» والطماطم، كما كانوا يستغلون طعمه في حماية المزروعات من الحشرات.
واتسعت مساحات أراضي الفلفل الحار منذ بداية الستينيات من القرن الماضي، إذ أخذت بعض الأسر تهتم بزراعة محدودة في مساحات صغيرة ليجري الاهتمام بالمنتوج بعد الإقبال على الطلب في بداية القرن الواحد والعشرين، إذ ظهرت بعض الصناعات التحويلية، التي تستغل الفلفل الحار الطري في بعض المواد الاستهلاكية من قبيل الهريسة والزيوت المقطرة.
وتوقع رئيس التعاونية الفلاحية زناتة أن تعود وحدة التحويل بانعكاس إيجابي على الفلاحين الصغار الذين يعتمدون على عملهم اليومي في توفير لقمة العيش، إذ أنه بعد بيعهم الفلفل الحار الطري مباشرة للأسواق المتعاقد معها يمكنهم استغلال ما تبقى في تحويل المنتوجات.
ويدخل إنشاء وحدة تحويل المنتوجات، يقول رخيلة، في إطار برنامج المغرب الأخضر (الدعامة الثانية)، إذ أنها عبارة عن بناية مجهزة بآليات تتوفر على شروط السلامة الصحية.
منتوجات التعاونية الفلاحية
إضافة إلى زراعة الفلفل الحار، الذي تنطلق عمليات جنيه من نهاية يونيو إلى بداية شهر نونبر، يعمل منخرطو التعاونية على تنويع المنتوجات الفلاحية على مدار السنة، إذ أن هناك مساحات من زراعة الطماطم التي تنتج حوالي 150 طنا في السنة، والبطاطس بين 30 و40 ألف طن في السنة، وتتسع مساحات زراعة الخص بأنواعه على مساحة تقدر بحوالي 30 هكتارا، و»الشفلور»، والملفوف الأبيض والأحمر، والبروكولي والكرافس والبورو والباربا والباذنجان والخرشف، إضافة إلى الصبار المعروف بين سكان المحمدية بالمجذوبية نسبة إلى سيدي موسى المجذوب.