انسحاب فريق التجمع الوطني للاحرار من جلسة دورة المجلس البلدي على خلفية معبري لافاليز
أضيف في 05 فبراير 2016 الساعة 35 : 16
انسحاب فريق التجمع الوطني للاحرار من جلسة دورة
المجلس البلدي على خلفية معبري لافاليز
صادق المجلس الجماعي للمحمدية في دورته العادية لشهر فبراير الجاري 2016 بإجماع الأعضاء الحاضرين على اتفاقية الاستعمال المؤقت، في أطار تدبير تشاركي، لبناية في ملك الجماعة بشارع المقاومة لفائدة جمعية المتقاعدين بالمحمدية. كما تمت المصادقة وبعد مناقشة مستفيضة على تخصيص بقعة أرضية مساحتها 3070 مترا مربعا لبناء مركز مرجعي لذوي الاحتياجات الخاصة بشراكة مع اللجنة الجهوية للتنمية البشرية واللجنة الإقليمية للتنمية البشرية ومندوبية التعاون الوطني والمجلس الجماعي للمحمدية. وقد شهدت الجلسة منذ بدايتها تجادبات حول قضايا آنية تتعلق خصة بمسألة عجز جماعة المحمدية فرض وصايتها في التعامل مع حواجز شركة خاصة بالحراسة عند مدخل ومخرج لافاليز ، حيث في هذا السياق عبر مهدي مزواري عن الفريق الاشتراكي عن أسفه لعدم التحرك الجاد والسريع والمنطقي لجماعة المحمدية في ما انسحب من الجلسة فريق التجمع الوطني للاحرار بقيادة محمد العطواني للسبب نفسه بعد مداخلة مطولة له .
*************
حول الموضوع نفسه كتب الزميل بوشعيب الحمراوي ببديل بريس ما يلي :
قضية إغلاق معبري لافاليز بالمحمدية تهيمن على أشغال دورة فبراير: العطواني رئيس مجلس العمالة ينسحب رفقة فريقه والبرلماني مزواري يطالب بهدم (الحاجز والكاريطا) بالتراكس والرئيس عنترة يتمنى عودة الأمور إلى نصابها
طغى ملف معبري (لافالي) بالمحمدية المغلق بشكل غير قانوني من طرف إحدى الشركات وبتزكية من عامل الإقليم، مساء اليوم الجمعة على أشغال دورة فبراير العادية للمجلس البلدي. فبعد كلمة حسن عنترة رئيس المجلس البلدي، بخصوص أعمال المكتب المسير خلال الفترة الأخيرة. والذي أشار فيها إلى المنع والإغلاق الغير القانوني لمعبري لافاليز. حيث أكد رفض المجلس، وتمنى عودة الوضع إلى ما كان عليه سابقا. وهي إجراءات اعتبرها بعض شركاء العدالة والتنمية داخل المجلس بغير المقنعة والمهينة للمجلس، والتي تدخل في إطار التطاول على مهامه. حيث انتقد البرلماني الاتحادي المهدي مزواري قصور رد المكتب المسير. واصفا القضية بالخطيرة، والتي تستوجب مواقف الفرقاء داخل المجلس، وبعض رسالة مستعجلة للتنديد. وقال غاضبا مخاطبا الرئيس، معتبرا إياه أنه تعامل بحكمة. وأنه لو كان رئيسا للبلدية، لركب (التراكس) ودهس الحاجز (الباريير) و(الكاريطا). موضحا أنه لو كانت هناك مشاكل أمنية. وجب التعامل معها بما يستوجب. وأنه لا يعقل أن يتم إغلاق منطقة عمومية، وخوصصتها في غياب المجلس البلدي. وأن كل الأحزاب السياسية كانت تضع في برامجها تهيئة المنطقة (لافاليز). من جهته اعتبر محمد العطواني منسق التجمع الوطني للأحرار ورئيس مجلس العمالة، أن إغلاق معبري لافاليز، إجراء غير قانوني، وأنه لا يعقل أن يلتزم المكتب المسير بالصمت. قبل أن يعلن انسحابه رفقة باقي الأعضاء التجمعيين من أشغال الدورة. ويؤكد عدم عودة فريقه إلى حين عودة الأمور إلى نصابها.