التصويت بالاغلبية في دورة المجلس البلدي للمحمدية على مشروع الميزانية لسنة 2016
أضيف في 26 أكتوبر 2015 الساعة 22 : 22
التصويت بالاغلبية في دورة المجلس البلدي للمحمدية
على مشروع الميزانية لسنة 2016
شهدت قاعة الاجتماعات بمقر الجماعة الحضرية للمحمدية مساء الاثنين 26 اكتوبر الجاري 2015، انعقاد الجلسة الثانية من الدورة العادية لشهر أكتوبر 2015، وذلك للدراسة والمناقشة والمصادقة على ميزانية 2016، بعد تعذر مناقشتها خلال الجلسة الأولى، لعدم توفر المجلس في حينه على المبلغ المحصل من الضريبة على القيمة المضافة. بعد تأكيد اكتمال النصاب رحب السيد حسن عنترة رئيس المجلس البلدي للمحمدية بالحاضرين تم بعدها تم التداول بشأن مقترحات مداخيل ومصاريف التسيير وتقديرات مداخيل ومصاريف التجهيز وتقديرات مداخيل الحسابات الخصوصية، قبل عرضها على التصويت، حيث فتح ، الباب للمناقشة وتقديم الاقتراحات، ليتدخل عدد من الاعضاء مقترحين إضافة بعض البنود، وتدعيم بعض الاعتمادات المالية، خاصة فيما يتعلق بما هو اجتماعي ورياضي وثقافي..ليتم في الاخير التصويت بالاغلبية على الميزانية لسنة 2016 باجماع أعضاء المجلس البلدي الحاضرين بمن فيهم المحسوبين على المعارضة.
وعن الحاضرين والغائبين من الوجوه السياسية ،فقد غاب من جديد عن أشغال الدورة مصطفى الباكوري عن حزب الاصالة والمعاصرة في ما حضر ولاول مرة محمد مفضل رئيس المجلس البلدي السابق للمحمدية عن الحزب نفسه الذي يمثل فريق المعارضة بالمجلس ،وكذا حضور محمد العطواني رئيس المجلس البلدي السابق ايضا للمحمدية عن حزب التجمع الوطني للاحرار الذي لم يتغيب عن أشغال الدورة السابقة.
وفي سياق اخر متعلق باشغال هذه الدورة ، فقد استحسن ونوه عدد من الحاضرين لها من المواطنين والجمعويين بالمحمدية التغيير الجذري البارز الذي أقدمت عليه رئاسة المجلس البلدي الحالي من تخصيص كراسي لكافة الحاضرين من مواطنين وجمعويين اضافة لكؤوس الشاي ومختلف اشكال الحلويات التي استمتعوا بلذتها لاول مرة في دورة للمجلس البلدي وان كانوا في غنى عنها بيد انهم شكروا القيمين على هذه المبادرة التي تنم عن وعي وانضباط هذا المجلس وتقديم كل ماهو صالح ومفيد وضروري لفائدة الساكنة ، معلقا احد الحاضرين من المواطنين عن "جيست" تقديم الشاي والحلويات ، حيث قال : "نتمنى ان نتدوق قريبا بمدينتنا مداق الزهور في كل احيائها وساحاتها ومداراتها وان نرى قريبا مشاريع تنموية واستكمال المشاريع العالقة ...هذا هو المداق المتعطشين له والذي ننتظره بفارغ الصبر ولا يوجد احلى منه وتحية لهذا المجلس ونتمنى له التوفيق ".