جاؤوا من مختلف جماعات واحياء مدينة المحمدية للانضمام إلى مسيرة شعبية من تنظيم جمعيات احياء محلية بالمحمدية كما يقول منظموها وبتمويل شخصي من ساكنة الاحياء حسب قولهم دائما حسب تصريحاتهم لمحمدية بريس وذلك بهجة وفرحة بنتائج التصويت التي كانت بنعم لفائدة الدستور الجديد. وتنظمها ايضا هذه الجمعيات تجديدا للولاء للملك. هاته المسيرة عرفت حضورا يقدر اثر بدايتها بحوالي خمسمائة مواطن والحدث هنا ليس بصدد التعرض للتضخيم أو التهويل بقدر ما كانت الحقيقة مساء الأحد 10 يوليوز هذا كما صرح لمحمدية بريس عدد من المشاركين حيت اضاف المسيرة مُتضحة بجلاء ومما لا يدع مجالا للشك في مدى تلاحم الشعب بهاته الربوع الأطلسية العزيزة بالعرش العلوي المجيد
وقد أشرفت اللجنة المنظمة التي تضم عددا من جمعيات الاحياء على إنجاح هذه المسيرة زاد عددها في ساحة البلدية قرب المسرح الى حوالي الالفي مواطن لكن سرعان ما انخفظ الى اقل من الربع اثر التماس الذي كاد ان يتم بينهم وبين شباب حركة 20 فبراير في تلك الساحة لولا تدخل الامن واحداث طوق امني فضل خلاله الفبرايريون تغيير اتجاههم الى شارع اخر حيت كان احدى ازقة درب مراكش .
هي محطة تاريخية إذن، أبان عنها، أبناء مدينة المحمدية ،الذين بصموا بصمة الوطنية الصادقة عشية يوم الاحد 10 يوليوز2011، من خلال مسيرة ضخمة و ناجحة حسب ماصرح لنا به منظموها وبكل المقاييس تؤسس "لمغرب الغد، مغرب الحريات والحقوق والمساواة"