زوجان مسنان يتعرضان لعملية نصب عند اقتناء أرض بالمحمدية
أضيف في 10 مارس 2015 الساعة 14 : 21
زوجان مسنان يتعرضان لعملية نصب
عند اقتناء أرض بالمحمدية
يعيش زوجان مسنان بالمحمدية حالة من الإحباط واليأس، بعد أن فشلا في انتزاع حكم قضائي يمكنهما من تحوز بقعتهما الأرضية التي اقتنياها قبل 34 سنة، وفق عقود صحيحة وبتزكية من المحافظة العقارية بالمحمدية.
فرغم أن العقد يحدد مساحة الأرض المقتناة في 406 أمتار مربعة، وأن شهادة الملكية التي استصدرها الزوجان بتاريخ 27 أكتوبر 2005 من المحافظة العقارية، تشير بوضوح إلى نفس المساحة، فإنهما فوجئا بنفس المحافظة تؤكد لهما، بعد خمس سنوات، أن مساحة الأرض التي اشترياها لا تتعدى 165 مترا مربعا، وأن عليهما إفراغ باقي المساحة لأصحابها، علما أن الزوجين يؤديان كل الضرائب اللازمة الخاصة بالبقعة الأرضية.
وقال محمد غالب وزوجته فاطمة دبشي في اتصال بفلاش بريس، إنهما اشتريا البقعة الأرضية ذات الرسم العقاري عدد 118279 مساحتها 406 أمتار مربعة بمقتضى عقد عرفي مصحح الإمضاء بتاريخ 27 غشت 1981، ليفاجآ بأن البقعة الأرضية مساحتها لا تتعدى 165 مترا مربعا، وأوضحا أنهما تقدما بدعوى قضائية في المرحلة الابتدائية، وقضت المحكمة برفض الطلب، وبصعوبة تنفيذ شروط العقد فقط، باعتبار أن المدعى عليه المتوفي لا يملك مساحة إضافية، وهذا مجانب للصواب حسب ما أدليا به، مضيفين أن المعني بالأمر خلف عقارات متعددة ومساحات متفاوتة عادت إلى الورثة، بعد تأخر العدالة، وتم الطعن في الحكم بالاستئناف، حيث صدر قرار يقضي برده وتأييد الحكم الابتدائي فيما قضى به، وتم بعدها الطعن في حكم الاستئناف بالنقض.
وقد تم نقضه من طرف محكمة النقض، وأحالت القضية على نفس المحكمة لتعيد البت فيها من جديد بهيئة أخرى طبقا للقانون.