بعد أن كان قد وصل إلى المغرب قبل يوم من النهائي الذي جمع بين ريال مدريد وسان لورنزو الأرجنتيني والذي انتهى لصالح الملكي، عاد حياتو إلى مصر دون أن يبقى لمشاهدة النهائية النهائية، الشيء الذي أثار عدد من التساؤلات.
ورجحت مصادر إعلامية موثوقة أن السبب لا يرجع فقط إلى هروبه من صافرات الاستهجان التي كانت الجماهير المغربية ستستقبله بها، بل أيضا بسبب ضغط الاتحادات الافريقية التي كانت قد قاطعت الموندياليتو تضامنا معه، الشيء الذي جعله يتراجع عن قراره بمشاهدة المباراة ويرجع لمصر، حيث من المنتظر أن يعلن بها يوم غد عن العقوبات المفروظة عن المغرب بعد رفظه تنظيم كأس أمم إفريقية في الوقت المحدد بسبب "الإيبولا".
صفع رئيس الفيفا جوزيف بلاتر وزير الشباب والرياضة "محمد أوزين"صفعة ثانية بعد الصفعة الأولى التي كان قد تلقاها من الملك محمد السادس بإعفاءه من مهامه المتعلقة بـ"الموندياليتو"، حيث أكد إن رئيس الجامعة الملكية لكرة القدم هو من بذل مجهودًا يشكر عليه في نقل المباراة من الرباط إلى مراكش.
وأضاف السويسري بلاتر ليلة السبت 20 دجنبر وهو يرأس حفل عشاء أقامه على شرف الحضور، قائلًا "نقل مباريات المسابقة من ملعب غير جاهز في الرباط صوب ملعب آخر في مراكش دون مشاكل أمر يحسب لرئيس الجامعة الملكية السيد لقجع والذي بذل مجهودًا كبيرًا يشكر عليه".
وتابع قائلاً، "مرة أخرى يظهر المغرب على أنه أهل لثقتنا داخل الفيفا، الأجواء رائعة وحماس الجمهور إيجابي و التجاوب رائعًا و الجامعة في شخص رئيسها مشكورة سهلت أمامنا كل ظروف العمل ".
وأضافَ مُعلقا على قرار تجميد صلاحيات وزير الشباب والرياضة "الأمر يبدو جيدًا للغاية و نشعر بأريحية أكبر".
يشار إلى أن وزارة الشياب والرياضة كانت قد دخلت قي شنآن مع ال"فيفا" بسبب تدخلها في شؤون الكرة المغربية ليلغي ال"فيفا" جمع الجامعة الشهير، حيث أنه من المعروف عن بلاتر كراهيته لتدخل الحكومات في شأن الكرة التي يحصنها كلما أمكن بقوانينه.