بلغ عدد المدربين الذين أطاحت بهم هذه المسابقة خلال أقل من أسبوعين بالمغرب 3 أسماء، بعد خروج أنديتهم تواليا من أدوار مبكرة أو بسبب خسارة مباراة واحدة كما كان الشأن مع التونسي رحيم الذي استغنى مسؤولو أوليمبيك آسفي عن خدماته بسبب خسارة جولة الذهاب أمام الفتح بهدف نظيف بالعاصمة الرباط برسم دور الثمانية.
وكان الجزائري عبد الحق بنشيخة أول ضحايا المسابقة بعدما تخلى عنه نادي الرجاء البيضاوي على إثر خروج الأخير من دور ثمن النهائي أمام الجيش الملكي بخسارته ذهابا و إيابا.
وبعد بنشيخة جاء الدور على عبد الرزاق خيري و الذي لم ينتظر مجلس إدارة القنيطري كثيرا للتخلي عنه بمجرد الإقصاء أمام الحسيمة.
ومنح مجلس إدارة الحسيمة فرصة للمدرب حسن الركراكي للتدارك و الإفلات بجلده،بعدما خسر ذهابا برسم دور الثمانية أمام نهضة بركان ب ( 4-2) و هو المصير نفسه الذي ينتظر المصري حسن شحاتة رفقة الجديدي صاحب اللقب و الذي فاز على الكوكب بصعوبة بذهاب دور الثمانية بهدف نظيف و الإقصاء سيفتح الباب أمام مغادرة المعلم كما كان شأن من سبقه.
وفتح عدد من المدربين النار على لجنة المسابقات بالدوري المغربي بسبب اعتماد نظام جديد، بخوض مسابقة كأس العرش بداية كل موسم وهو ما يتسبب في ارتفاع عدد الإقالات بصفوف المدربين.