يبدو أن السلطات المحلية بعين حرودة فضلت السير عكس اتجاه المذكرة التي بعثها وزير الداخلية لكافة الولاة والعمال بشان محاربة البيع العشوائي الكباش بمناسبة عيد الأضحى، حيث فتحت سوقا بدون سمسرة في الطريق المؤدية لمقاطعة سيدي البرنوصي، على بعد أمتار من مدخل ال 17، كما يعرفها البيضاويون.
ويطرح عدد من المهنيين والمتتبعين تساؤلات حول الطريقة التي تم بها الترخيص لإقامة هذا السوق في غياب إعلان سمسرة عمومية من طرف المجلس البلدي وفق دفتر تحملات نموذجي معمول بها في هذا المجال. لكن السلطات المعنية بعين حرودة فضلت السير عكس الثائر القانوني وحدهم المستفيدون من هذا السوق العشوائي يعلمون خبايا الأمور، فهل يتحرك عامل المحمدية لتصحيح هذا الاختلال الذي اصبح حديث العام والخاص بالمنطقة.
علاش