إشادة شعبية وجمعوية واسعة بالمحمدية تجاه العرس الجماعي "فرحة العمر" الذي استفاد منه عرسان بالمدينة
أضيف في 20 ماي 2014 الساعة 28 : 14
إشادة شعبية وجمعوية واسعة بالمحمدية تجاه العرس الجماعي
"فرحة العمر" الذي استفاد منه عرسان بالمدينة
محمدية بريس - متابعة :
هذا الفيديو الذي سبق وان وعدناكم ببثه سابقا
والذي يحمل آراء عناصر مهمة في نجاح هذا العرس الجماعي
وهن "نكافات مدينة المحمدية
********
...ولا تزال ردود الفعل القوية التي استحسنت المهرجان الاول للعرس الجماعي بالمحمدية والذي اطلق عليه منظموه (جمعية ناس لابيطا وجمعية أوثار) ب: "فرحة العمر" والذي عرفته منطقة العالية نهاية الاسبوع الماضي وقد حظي هذا الزواج الجماعي بإشادة شعبية واسعة بالمحمدية واشادة جمعوية من معظم جمعويي المدينة كونه يخفف أعباء الزواج على الشباب لاستكمال نصف دينهم، بالإضافة إلى دوره في جمع الناس على أساس المحبة والمودة والتكافل بين أبناء المدينة. عرس شارك في فعالياته وتطوعا احد اكبر مموني الحفلات بالمدينة وعدد كبير من النكافات المعلمة حليمة .المعلمة سعاد. المعلمة سمية. المعلمة السعدية السطاتية. المعلمة لطيفة . المعلمة بشرى .المعلمة فاطمة نهيلة .المعلمة ليلى. ومساعداتهم والعارضات الذين بدلوا جميعهم جهدا كبيرا في نجاح هذا العرس الشعبي الكبير. واذا استخلصنا فكرة على هذا العرس الكبير ، او فرحة العمر فانه يدخل في اطار : 1ـ مساعدة الشباب المحتاج للزواج وتذليل العقبات المادية التي تعترض زواجهم. 2ـ التشجيع على الزواج بتكاليف معتدلة دون إفراط وترشيد نفقاته. 3ـ تشجيع الشباب على الزواج وتكوين أسر إسلامية مستقرة. 4ـ توعية الشباب وغرس المفاهيم التربوية والخلقية التي تسهم في بناء الأسر الدافئة. 5 ـ انتشال الشباب من العزلة والوحدة والتفكير المستقيم وحثهم على الزواج لما فيه من صيانة العرض وعفة النفس والمحافظة على تعاليم الدين وقيم المجتمع. كما ان فكرة هذا العرس مستوحاة من دستور التعارف والتكافل، اذ يساهم العرس الجماعي في التخفيف من الأعباء التي تثقل احيانا كثيرة جدا كاهل الشباب والاسرة عامة..