سكان وحرفيون ومهنيون بالمحمدية على حافة التشريد في غياب حوارمع السلطات بالمدينة
أضيف في 22 مارس 2014 الساعة 30 : 20
سكان وحرفيون ومهنيون بالمحمدية على حافة التشريد
في غياب حوارمع السلطات بالمدينة
معرض الصور عبر الفيديو
نفذ سكان وحرفيون في الصناعة التقليدية والمتعلقة بالقصب وايضا مهنيون في الاغراس بالقطعة الارضية الشاسعة على مستوى زشارع الحسن الثاني وشاطيء مانصمان وزنقة سوس عرصة المعطي، وقفة احتجاجية غاضبة نددوا فيها من خلال تصريحات لمحمدية بريس بالقرار - الذي وصفوه - بالجائر والذي صدر دون علمهم من المحكمة الابتدائية من جهات اعتبروها ب "المجهولة " في نظرهم والتي يطالبون فيها هؤلاء السكان و المهنيين والحرفيين باخلاء الارض خلال اقصى سرعة ، هذه الارض التي يؤكدون للجريدة انها قد بيعت فوق ظهورهم ولم يتم اخبارهم او التحاور معهم وبالتالي تعويضهم بشكل منطقي ومقبول يراعي مصلحة الجميع كونهم يسكنون فيها ويمارسون عملهم بهذه الارض لسنوات عدة وبمقابل بالنسبة لاحدهم وبإيصلات وانه كان يجب تعويضهم بشكل مقبول كونهم -وكما يقولون- لاسكن اخر لديهم و لاحرفة اخرى لديهم رفقة العمال المرافيق لهم ولا يتوفرون على مكان اخر يستطيعون الرحيل اليهم لمزاولة ومتابعة عملهم بالشكل الحالي .
وفي ختام شكايتهم لمحمدية بريس ناشدوا السيد العامل لمدينة المحمدية التدخل مباشرة لحل هذه الاشكالية او القضية التي قضت مضجعهم ولم تكن لهم في الحسبان.
يذكر ان محتجي ومتضرري اليوم يمثلون بالنسبة لمدينة المحمدية عصب الحركة الإقتصادية الى حد ما، لما يوفروه من مناصب شغل لفائدة عدد من المواطنين ، والتي تجعلها إحدى الدعائم الأساسية للبنية الاقتصادية والاجتماعية لجهة عمالة المحمدية برمتها
كما يساهمون في تقوية البنية السياحية بالمحمدية وخاصة عندما يتعلق الامر بصناعة تسمى الصناعة التقليدية ، حقيقة لم تعط لها الجهات المعنية بالمحمدية ادنى اهتمام، حيث نأمل نحن كساكنة لمدينة المحمدية وكجمعويين بالمدينة ان تبادر السلطات بخلق فضاءات محددة ومقننة لمثل هؤلاء الحرفيين في صناعة القصبة تلك الصناعة التقليدية التي كانت المحمدية تزدهر بها اشد الازدهار وتشد اليها السياح الاجانب وايضا تخصيص اماكم خاصة بالمدينة لامتهان مهن الغرس بل وانشاء مراكز او مدارس تعنى بهذا المجال، حقيقة نأمل ونتمنى هذا. ولكن هيهات هيهات في الواجب والمسؤولية وخلق التنمية بالمدينة حقيقة هيهات.
اليكم اسماء المتضررين من حرمانهم من السكن والمهددون بالتالي بالتشريد مالم تتدخل السلطات بالمحمدية لحل قضيتهم: