للاتصال بمحمدية بريس الهاتف:23 46 83 61 06 - 0660063784         مؤسسة بول كلوديل الخصوصية تنظم ندوة تربوية حول مخاطر الانترنت على أطفالنا من تأطير الدكتور وجيه             المجلس الجماعي لقلعة السراغنة يعطي الانطلاقة الرسمية لتدبير قطاع النظافة من خلال شركة "اوزون"            
إعلان
 
صحتي

الاكتئاب قد يسبب أمراض القلب والسكري

 
tv قناة محمدية بريس

مؤسسة بول كلوديل الخصوصية تنظم ندوة تربوية حول مخاطر الانترنت على أطفالنا من تأطير الدكتور وجيه


تنصيب السيد عبد الكبير رشيد رئيسا للمحكمة الابتدائية بالمحمدية


وسط اجماع الحاضرين..تجديد الثقة في السيد محمد جمالي رئيسا للنادي البلدي بالمحمدية


محمدية بريس تختار سفيرة النوايا الحسنة~وملكة جمال المغرب السابقة فاطمة فائز~ كشخصية السنة 2023


عمالة المحمدية تشهد افتتاح أكبر مصنع " للكابلاج " بحضور شخصيات بارزة


تحقيق: المصحة الدولية الجديدة بالمحمدية اكديطال تحرز تقدما و زيادة في عمليات القلب


في زمن الانترنيت ...الاستاذ شعيب يوقع كتابة الأول وسط حضور مثقفين و فنانين و أساتذة


خدمات المصحة الدولية بالمحمدية "أكديطال" رهن اشارتكم في كل الاوقات وفي جميع التخصصات


إقامات الصفاء ببني يخلف - المحمدية فرصتك لاقتناء سكن متميز وموقع استراتيجي وفقط ب 25 مليون


مجموعة إقامتي توفر لكم شققا ممتازة بمشروع "رياض السلام "ببني يخلف - 5 دقائع عن المحمدية ب 25


أمسية كبرى في رياضة اللاوكيك تنظيم جمعية عمران سبور بشراكة مع جمعية الفتح


انعقاد المؤتمر الإقليمي السادس للكونفدرالية الديمقراطية للشغل بعمالة المحمدية بفندق افانتي


مؤسسة بول كلوديل بالمحمدية تنظم للتلاميذ زيارة لمتحف ا لسيرة النبوية بمقر منظمة إيسيسكو بالرباط


مجموعة مدارس بول كلوديل تنظم حفلا كبيرا بمناسبة ذكرى عيد المولد النبوي الشريف


إقبال كبير لساكنة المحمدية على تسجيل أبنائها بمؤسسة

 
إحصائيات الزوار
المتواجدون حاليا 49
زوار اليوم 4681
 
 


ارحموا تلميذة المحمدية


أضف المقال إلى :
yahoo Facebook yahoo Twitter Myspace delicious Live Google

أضيف في 18 مارس 2014 الساعة 24 : 08


                ارحموا  تلميذة المحمدية


أثار الشريط الجنسي بين شاب و تلميذة الذي حدث في مدينة المحمدية سخطا كبيرا , و فورة غضب عارمة , أدت إلى خروج بعض تلاميذ المؤسسة التي تدرس فيها التلميذة الضحية للاحتجاج , و التنديد بهذه الفعلة الشنعاء , كما قامت نيابة التعليم في نفس المدينة بمنع هذه الضحية من مزاولة دراستها في مؤسستها لامتصاص هذا الغضب , و احتواء أي تطور قد يحدث , و في نفس الوقت للتحقيق في هذا الشريط الذي لا يعتبر الأول على أي حال , بل سبقته أشرطة إباحية فاضحة , بعض أبطالها للأسف الشديد تلاميذ مراهقون أعماهم التهور , و الرفقة السيئة , بالإضافة إلى عدم الاستماع إلى النصائح , و الانجرار وراء متاهات محقتهم  , و سحقت مستقبلهم , و سببت آلاما كثيرة لوالديهم و أقاربهم , و أصدقائهم .
تلاميذنا و تلميذاتنا , عوض أن يتنافسوا في التحصيل الدراسي , و الانخراط في الأنشطة التربوية  و الأعمال الإبداعية لصقل مهاراتهم , و تنمية مواهبهم و ملكاتهم صار عدد كبير منهم بارعين في سفاسف الأمور , التلميذ البطل هو من يتعارك مع أستاذه , و يكيد المكائد لأطر مؤسسته , و يقض مضجع والديه إلى درجة عقوقه لهما بسبب طيشه و أنانيته , رغم أننا لا نعدم وجود عينة نيرة تبهج القلوب , لكن حين نسمع أعمالا يندى لها الجبين , يكون أبطالها تلاميذ و تلميذات , فلا يسعنا إلا قول اللهم إن هذا منكر .
حالة التلميذة المسكينة تحصيل حاصل , فليست هي الأولى , و نجزم أنه مغرر بها , و ضحية لأوهام و أحلام رومانسية غارقة في الخيال , كما أننا لا نخلي ساحة مسؤولية ما حصل لها للأسرة و المدرسة , و لو أننا أحيانا نقول إن هذين العاملين في تربية الأبناء صارا مغلوبين على أمرهما في ظل الجنوح السلبي الذي يتجه إليه أبناؤنا , مقوضين أي لجام يعترض طريقهم المظلمة .
المجتمع الذي تعيش فيه هذه التلميذة قاس , و لا يرحم , و كل من وقع في جريرة , إلا كال له بمختلف أنواع السباب , و النظرة الدونية , فكثير من أفراده يفتقدون إلى آليات تحليل أسباب هذه الظاهرة , و يتوسلون بفهم قاصر إلى الدين , و يتشربون منه مفاهيمهم العوجاء , لإسقاط نعوتهم القدحية , على كل متهم , و جلد ظهره , علما  أن ديننا بلغ من الاتساع و الرحمة ما لا نجد له نظير في الشرائع و الأديان و الاعتقادات الأخرى , فرسول الله صلى الله عليه و سلم كان كثير التثبت في تنفيذ أي حد من حدود الله , و كان يرجئ القيام به , و كلنا يعرف قصة من كان يريد أن يطهره صلى الله عليه و سلم , فكان عليه السلام يطلب البينة , و التريث لعل الله يجعل خيرا , فلم يكن أبدا متسرعا في الحكم على من فعل فعلا منكرا , بل كان يطلب له المغفرة و الثواب .
المقاربة التي يجب اعتمادها , هي بث خطابات توعوية , حول مواضيع كثيرة , يتم السكوت عنها بشكل غريب في مجتمعاتنا , فهي مكمن الداء , و هي من تثير فضول أبنائنا فيسقطون في براثنها حين لا يجدون أجوبة عنها , و يمكن حصر هذه المواضيع في :  الحب , و الجنس , المشاكل الأسرية , فبالنسبة إلى الحب , فنادرا أين نجد أن الأسرة تثيره , و ممنوع الحديث عنه في حجرات مدارسنا , فهو عيب , و قلة حياء , ليكون أبناؤنا نظرة خاطئة عنه , الحب عندهم فقط فلان زائد فلان يساوي love  . الحب تضحية , و وفاء , و احترام , عدم لعب بالمشاعر , و تفكير بتطلع إلى المستقبل , و هو يحتم الرجولة على التلميذ للكد و البذل في دراسته لتحقيق أحلامه مع محبوبته ,  فليس عيبا أن يحب إنسان شريكته , طالما كان متشبعا بالقيم التي ذكرناها , التي تغيب للأسف في علاقات الكثير من شبابنا .
أما الجنس فهو موضوع كبير , و يتم إهماله , و لا ندري سبب ذلك , فله من الأهمية بمكان , و يكفي أن بعض الدول المتقدمة صارت تخصص له حصة دراسية مستقلة , فهو غير مرتبط فقط باللذة , و النهم الشبقي , بل بتعريف شبابنا به , و الاستماع إلى تصوراتهم عنه , و تصحيحها , و وضعها في السياق الصحيح .
في حين المشاكل الأسرية التي لا تناقش إلا لماما , فيجب أن تأخذ نصيبها من الاهتمام , و يكفي أن هناك خلية لا تفعل كثيرا في مؤسساتنا هي خلية اليقظة , لدورها القيام بمثل هذه المهام , و الركون إلى جنب من يعيشون مشاكل أسرية صعبة لإنقاذهم من شبح عدم الاهتمام , و الضياع .
يجب التعامل برحمة مع هذه الحالات المأساوية , و تفهم الأخطاء التي وقعوا فيها , و معالجتها , فهي تترى بشكل كبير , على زملاء التلميذة الوقوف بجنبها , و كذلك جميع من يتصل بها , من أسرة و مدرسة و جمعيات المجتمع المدني , فهي ضحية , بإمكاننا أن نجعل منها نموذجا صالحا في المستقبل , أما أن نشفق عليها فقط , و ننظر إليها نظرة ازدراء , و كأنها عاهرة , تستحق التعزير , فلننتظر أن تصبح هذه الظواهر في المستقبل , ليست فقط خلسة , و في الهواتف النقالة , بل علانية , و بدون أي حرج .
ذ أشرف سليم , باحث في اللسانيات








5 عواصف تضرب الجمع العام للرجاء

هل الصرخة تؤلم الصارخ أم المصروخ في وجهه؟

"محمدية بريس" في زيارة ميدانية لمسرح العمارة المنهارة بدرب "المعيزي" بالدارالبيضاء

شكري بلعيد مهدد حتى في قبره والجيش يحرسه بعد مماته

ارحموا تلميذة المحمدية

صدور عدد جديد من جريدة المحمدية للصحفي القدير محمد صابر

جمعية نشطاء المحمدية تكرم الرائدات والمبدعات من النسوة بمناسبة عيد المرأة

الجمعية المحمدية للتضامن تنظم حفلا لتكريم نساء فاعلات وسط إهداء "درع الجمعية " لحسن زيرت

ارحموا تلميذة المحمدية





 
إعلان
 
اخبار المحمدية

عاجل..السيد اسامة النصري يعقد لقاء هاما مع اللاعبين يثمر بالعودة للتداريب


تحقيق: استمرار إضراب لاعبي شباب المحمدية وهذا مايروج في الكواليس..


مستخدمو مركز النداء "ماجوريل" بالمحمدية يؤسسون مكتبا نقابيا تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل


النص الكامل لشكاية التي وجهها السيد محمد الزنبيل إلى السيد رئيس المجلس الاعلى للسلطة القضائية


بلاغ من مكتب شباب المحمدية حول عملية بيع تذاكر مقابلة شباب المحمدية والوداد الرياضي

 
أخبار الرياضة

أمبريال 2024.. حكيمي على رأس قائمة المشاهير العشرة المفضلين لدى المغاربة


الجمعية الرياضية لنادي يخت المغرب تنظم أمسية رياضية لذوي الاحتياجات الخاصة


ياميق: المنتخب الوطني عازم على تدشين مشواره بالفوز على منتخب تنزانيا


دوري اتحاد شمال إفريقيا لأقل من 20 سنة: المغرب يفوز على الجزائر (3-2)


الركراكي: المنتخب الوطني يواجه نظيره الليبيري بطموح الفوز


قرعة كأس إفريقيا: المغرب في المجموعة 6 إلى جانب الكونغو وتنزانيا وزامبيا


الأسود يواجهون "الكوت ديفوار" وديا

 
الوطنية

المجلس الجماعي لقلعة السراغنة يعطي الانطلاقة الرسمية لتدبير قطاع النظافة من خلال شركة "اوزون"


...


هل سينعكس تراجع سعر الأعلاف على سعر بيع الدواجن للعموم؟

 
خدمات محمدية بريس
 

»   مواقع صديقة

 
 

»   سجل الزوار

 
 

»   القران الكريم

 
 

»  مواعيد القطار

 
 

»  رحلات الطائرات

 
 

»  حالة الطقس بالمحمدية

 
 

»  اوقات الصلاة بالمحمدية

 
 

»  شاهد القناة الاولى

 
 

»  شاهد 2M

 
 

»  إستمع للاذاعات المغربية

 
 
البحث بالموقع
 

*جميع المقالات والمواضيع المنشورة في الموقع تعبر عن رأي أصحابها وليس للموقع أي مسؤولية إعلامية أو أدبية أو قانونية

 شركة وصلة   تنويه  اعلن معنا  فريق العمل