لاعبوا شباب المحمدية يهزمون اتحاد تواركة

يبدو ان فريق شباب المحمدية قد كتب عليه وفي ظل  غياب الدعم اللازم  البقاء في قسم الهواة او "المضاليم"  هذا التصنيف المزعج للشباب والذي يسيء ليس فقط  للفريق او الرياضة بالمحمدية وانما للساكنة المحمدية كلها  نظرا للتاريخ العريق لهذا الفريق  الذي يناضل هذه الايام لاعبوه بكل الطرق المختلفة وسط  غياب وصراحة : الغنى الكبير لجماعة المحمدية التي تعرفه دون دعم للفريق ، وغياب الدعم من عمالة المحمدية المفروض فيها القيام بالواجب دون تأخير كون هذه المرحلة لشباب المحمدية والبطولة تسير في اجواء حاسمة وحماسية بين الفرق  لاتنتظربتاتا الانتظار، وغياب الدعم ايضا من الشركات "المواطنة " بالمحمدية  - وما اكثرها في هذه المدينة الصناعة الكبرى بالمملكة والتي بشأنها  نالت في مباراة اليوم بملعب البشير  ضمن مباراة شباب المحمدية ضد اتحاد تواركة  حصتها من اللوم والعتاب والغضب ضد عدم دعم الفريق  وذلك من خلال عدد من اليافطات واللافتات الكبرى التي وضعت باماكن عدة بملعب البشير .

اذن يبدو  ان لاعبي شباب المحمدية اليوم يستحقون لقب المناضلين صراحة  لاسباب كثيرة اهمها اصرارهم على تلقين المسؤولين والداعمين المحليين "الغائبين" دروسا  في الاصرار على النجاح والفوز  المتواضع والذي بامكانه ان  يرقى لتطلعات الجماهير المحمدية  بالدعم المالي ولا شيء سواه  والذي تحتمه الظرفية الصعبة للفريق .

اذن فاز فريق شباب المحمدية اليوم السبت 22 فبراير  أمام فريق صعب وكان متصدرا لبطولة قسم الهواة بشطر الشمال  وذلك بنتيجة 1-0 نتيجة تبدو ضئيلة لكنها  تستحق فعلا التنويه والتشجيع  لصعوبة الوضع المزري للفريق كما صرح بذلك لميديا سبورعدد من الغيورين على القميص الشبابي.

نتمنى اذن ان يصْحَ ضمير المسؤولين والمعنيين والشركات والمصانع "المواطنة" في دعم الفريق دون تاخير لضرورة المرحلة كما أسلفنا ، وغير هذا وان لم يتحقق المطلوب فأكيد وكما قال كبير مشجعي  الشباب  : " والملقب بحنطة "  سنقرأ الفاتحة على شباب المحمدية .