رئيس الحكومة الجزائرية الاسبق يحول مؤتمر بالمحمدية يناقش

جودة التعليم الى تحميل المغرب مسؤولية غلق الحدود

محمدية بريس - المدرسة العليا لاساتذة التعليم التقني  بالمحمدية

تفاجىء عدد المؤتمرون الذين يتابعون اشغال اليوم الاخير من المؤتمر الدولي العاشر لتدبير الجودة في منظومات التربية والتكوين التي عقدت بالمدرسة العليا لاساتذة التعليم التقني  بالمحمدية في الفترة (من 18ديسمبر الجاري الى 20منه)  للتصريحات النارية التي القاها السيد أحمد غزالي رئيس الحكومة الجزائرية الاسبق  خلال اللقاء المفتوح والتي خرجت بشكل واضح عن موضوع المؤتمر الذي يناقش جودة التعليم الى الغوص في قضية غلق الحدود بين  بلده الجزائر والمغرب حيث  بدأ السيد غزالي يسرد  في كلامه انه بعد فتح الحدود بين المغرب والجزائر سنة 1990 بموجب اتفاقيات وقوانين دولية وتم الاتفاق والامضاء عليها بين الدولتين ، ولم يعد باستطاعة ايا من الدولتين  خرق هذه الاتفاقية الدولية ، ليضيف غزالي حسب زعمه : "فخرقت من طرف المغرب سنة 1994" بعد عملية مراكش وتحميل الداخلية المغربية مسؤولية العملية وبالتالي عودة التاشيرة بين الدولتين ليتابع غزالي كلامه : " هذا خرق للقانون ، واستمر الخرق هذه المرة برد جزائري عبر بلبلة بغلق الحدود بين الدولتين " مما يعتبر حسب وصف احمد غزالي "خرق قانون يرد بخرق قانون" نتيجة ماعتبرها  عدم ثقافة.....(لم يستطع هنا البوح ربما بكلمة ما).....وقال : القانون" ،وضرب بهذا الشأن غزالي مثلا  برئيس حكومة بلجيكا ان فرض تاشيرة على فرنسا وان وقعت لوقع شيء ما غير محمود.

وفي هذا السياق وبعد انتهاء مداخلة السيد احمد غزالي رئيس الحكومة الجزائرية الاسبق  بالمؤتمر توجهت محمدية بريس للسيد الوزير بعدد من الاسئلة المتعلقة أولا بموضوع المؤتمر  ثم اسئلة استفسارية حول تصريحاته داخل قاعة المؤتمر والتي لم تكن ضمن جدول اعمال والمناقشات بهذا المؤتمر الدولي  والتي حمل فيها المغرب مسؤولية غلق الحدود .
ومزيد من التفاصيل حول هذا الموضوع في الروبرطاج التالي :